قضبان راحلة إلي غد مسموم
موت مؤجل بمرافق المهجر
أصوات صغار تائهة تحت الأقدام
جُزر تباع خَلف الأفق البعيدة
رِبوع تُصرخ لانتزاع سُترتها
عند باب حلم عاطش فى تربة وطن
أنا خلفي أومأ اشارة وداع
فجذوة قد أذابت منازلنا
بعدما فاضت أمطارنا
فلا تبک .......كفكف دموعك
وگحل عِيون البحر فلا يثمدُ الماء
انى لعائدة .....
حتما عائدة
فلن يُقَص جَدائل تُنمقُ رأس عروستنا
.......
مطمور عند جذع شجرة الزيتُون
قصيدة لم تكتمل
بقايا عقد مفروط
تمثالُ منحوت
وكتابُ يُعانق قصة عشق
في زمنٍ غَير معلوم
سأثقبُ فى جدار غُربتى خُرم إبرة
لتلمعُ عَيناى برؤية مُقتنياتى البعيدة
أيها الغريب .....
أيها المغتصب جسدى
حتى إن سرقت أصابعي
فلن تستطع كتابة تاريخ يتوجگ
لن تَغزلُ من الماءِ نسيجا
وستبق ترتقب عِبور طَائرة
فى عالمگ السُفلى
..
نجلاء مجدي