قالت لي تعالى أيها الصديق..... لدى إحساسي ما يفيض...... عن وجودي و عن كل الوجود........ اريد لك ان أبوح....... أحبك في زمن ضحايا العشق كثيرين....... أحبك....... و القلب يرفض ان يبوح....... تحمل بوحي ارجوك........ فكر القلب و استقر على أن نقاء العشق بالأحلام يعيش....... سارسم حلما لي....... يبدأ بالوطن يعيش....... سارسم أرضي دون حدود....... سازرع الياسمين....... سامحي من حلمي كل تناقض و اختلاف....... سانبت بحلمي بشر بقلوب بيضاء....... سارسم الرحمة و المحبة و الحوار عبارة عن زهور........ سارسم قلبي داخل قلب ينسيه الآهات و الاوجاع....... سارسمك فارس تمتطي الادهم منتصرا على الأحقاد....... تمد إلى يديك لأكون بجوارك........ لنعلن دولة الحب بنقاء....... لا مكان بحلمي للخيانة و الخيبات........ سأخرج من عزلتي الواقعية......... سأعيش في حلمي معك...... لن أنسى رسم المساء بنجوم و قمر لن يغيب...... و بحر تحمل أمواجه نسائم الحرية...... لكني يا من عشقتك حلما....... لن اتخطى في حلمي حدود لوحة رسمها خيالي بعناية العاشقين......... كن بعيدا عن واقعي..... فأنا لن أحب إلا حلم في العشق يعيش و لا يموت....... فأنا اكتفيت من طعنات واقع بالظلم و الجور يعيش........ الحب فيه كلمات و رغبات لا تدوم....... و تعلق بإنتظار و مساء و وعد بلقاء لا يأتي........ أحبك في حلمي أيها الصديق...... في واقعي أنت........ مجرد فرد يعيش.........
محمد الزهري