مالى وأضغاث تسرى فى الأعماق
وضبابات تسكن روحى.
وشمس تبزغ بلا إشراق.
طوبى لغيمات باتت تصادقنى
كنت أرجو ألا يكون وفاق.
الحزن يسكن روحى دوما
والأمل غاب عند عتبات الأحداق.
إمرأة أنا من أديم الأرض روحى
كتب عليها أن بعد اللقاء فراق.
مشاعرى سراديب هيام
والعيب دوما فى الإغداق.
والمرئ إن لم يجد للطفو
فوق موج البحر حلا.
فالحتم هو الإغراق.
بقلمى
سلوى على محمد