لا تقطفي. .بقلم الشاعر. .صبحي ياسين

ليس ذنبى أن حبى يفوق تصور البشر .. ليس ذنبى أنى أحمل قلبا عجزت كل القلوب أن تبحر بداخله , ليس ذنبى أن الحب فى زماننا مضى جريمه لاتغتفر .. ليس ذنبى أنى فارسا يحمل أخلاق الآسياد جاء فى زمن الرق والعبيد عند أفكارهم فماذا هو بفاعل ….؟ ليس ذنبى يا من
أحببتها انك مازلتى على الارض تفكرى وتعيشى بأفكارهم وترفضى التحليق معى فى سماء حب عجزتى حتى عن تخيله أو أنك ستحييه يوما بسحر روعته وأناقه جماله .. فابقى وحدك لو أردتى أما انا سألملم بقايا قلبا أطرحته العواصف وجسدا أنكسر لآول مرة على شواطىء حبك.. فى كل مرة يحاول أن يجد فرصه للأرساء بقلبك ..! اليوم يرحل عن أرضك فارس مهزوم فقد سيفه ومات جوادة .. ساذهب الى أخر الدنيا بعيدا عنك أحمل قلبى وأترفق به وأحنو عليه بعيدا عنك وعن المتطفلين والعابثين خشيه منهم ومنك أيضا ومن مخالب الشك والظنون التى تنهشه فى كل مرة نتحدث فيها.. ساذهب الى عالمى القديم حيث لاعبيد ولا رقيق ولا ظنون ولا شكوك فعالمى لايخضع لكل ذلك….. فكله قلوب صافيه قلوب حرة نقيه لا تعرف العبوديه تلك التى أصبحتى أسيرة لها فهنيئا لك بما أخترتى ويكفى أنى وجدتك يوما وأن أحلامى لم تذهب سدى او نسيا منسيا فلا تبحثى عنى فلقد أستحال بكل ما قدمته لك من أن أحظى بثقتك وقد منحتك يوما كل أحلام العالم والطموحات التى تتمناها أى أمرأة تحلم بالحب … كنتى تحلمين يوما بلمسه دفء فغمرتك بحنانى .. كنتى تحلمين بكلمه حب صادقه فأغدقت عليكى نهر أحساسى وكلماتى .. كنتى تتألمى من الحرمان ..فأذبت قشور الجليد من على أشرعه أنوثتك لتمتلىء بهواء النشوة والآبحار فى نهر الحب والرومانسيه ولم أجنى منك سوى التعب ووجع الروح ووجع القلب وكل أنواع الحرمان.. الآن أرحل عن أرضك ممتطيا جوادى ومنطلقا بأقصى سرعه الى الرحيل عنك الى عالمى القديم بعد ان عانيت منك أشد معاناة .. فلقد أحببتك ولا أعرف طريقةً أخرى أعبر عنها..رغم أن الحب معك جحيم لا يُطاق إلا أنني لازلت احمل لك الحب فلم اجد طريقا ً آخر .. فمن الان أنتى سيدة قلبى وأميرة أحلامى ولكن بعيدا عنك وعن ظنونك سأحيا ..فلقد أخترت دربى معك وسأظل تائهاً في طرقات قلبك ِ أسير بخطوات ليس لها سبيل..سوى الوصولُ اليك ِفما زال في ربوع قلبي بقايا أمل أن تجمع الأيامُ بيننا..ولو على شواطئ الأمل البعيد فحب بلا ثقه كجسد بلا روح وانتى ستظلى دائما روح الروح وتؤام الروح ..