ذات يوم
قال لي :
أن الأرواح معلقة
تلتقي في مساءات الحب
في الليالي الصافية ...
و قال :
أن المسافات لا تغير في الود قلبا
و لا تفني في الحب نفسا ...
أخبرونا يوما عن طعم الفراق
و عن دوره في التقريب بين الأرواح ...
عوضا عن الأجسام ...
تحدثوا كثيرا ...
و ياليتهم عوضا عن ذلك
صمموا محطات للقاء ...
ليتهم حينذاك
صمموا ترياقا نأخذه
حين تستبد بنا مساحات الشوق
و عن دوره في التقريب بين الأرواح ...
عوضا عن الأجسام ...
تحدثوا كثيرا ...
و ياليتهم عوضا عن ذلك
صمموا محطات للقاء ...
ليتهم حينذاك
صمموا ترياقا نأخذه
حين تستبد بنا مساحات الشوق
و لأنني أثق أن الأرواح تلتقي
رغم المسافات
و ينبض القلب شتي أنواع النبض ...
لأنني أعلم أن كل كلمة أكتبها
و كل همس ...
فيه ذكرك - لامحالة -
سيكون محط قلبك
رغم المسافات
و ينبض القلب شتي أنواع النبض ...
لأنني أعلم أن كل كلمة أكتبها
و كل همس ...
فيه ذكرك - لامحالة -
سيكون محط قلبك
سأكتب في هذه المساحة
كيف هو الشوق في قلبي ...
سأرسل الرسائل
تليها الأخري لقلبك ...
ف صدقني
فعل بقلبي البعد و الشوق العجائب ...
كيف هو الشوق في قلبي ...
سأرسل الرسائل
تليها الأخري لقلبك ...
ف صدقني
فعل بقلبي البعد و الشوق العجائب ...
إن شئت
فأكتم بقلبينا الحديث بيني و بينك
أو إن شئت
حدثهم عني و عنك ...
و عن هذه السنوات
التي قضيناها في البعد ...
عن طعمها ...
أو حتي عن لونها ...
و عن تلك السنوات التي تتمدد ...
و تزداد طولا ...
شوقا ... و حنينا إليك
حدثهم ...
و سألقي أنا برسائلي
و كلماتي
في الهواء ...
ف إجعل من قلبك محطة دائمة ...
تستقبل الحروف المحلقة ...
ف يفوح شذاها عطرا
في قلبك .
فأكتم بقلبينا الحديث بيني و بينك
أو إن شئت
حدثهم عني و عنك ...
و عن هذه السنوات
التي قضيناها في البعد ...
عن طعمها ...
أو حتي عن لونها ...
و عن تلك السنوات التي تتمدد ...
و تزداد طولا ...
شوقا ... و حنينا إليك
حدثهم ...
و سألقي أنا برسائلي
و كلماتي
في الهواء ...
ف إجعل من قلبك محطة دائمة ...
تستقبل الحروف المحلقة ...
ف يفوح شذاها عطرا
في قلبك .