ناديتُك فى صوتِِ يتأرجح
بين الحُلمِ وبين أكاذيب
الأخيلةِ الحوجى
حالَ يجيئُك صوتى تُطربُ مِنّى وكأنّى
أسمعتُك فيروز تُغنّى
لشوارعَ خاليةِِ إلاَ من شَجَنِِ رحبانّى
يتغيّر نسجُ الكلمات \ حبيتك فوق لسانى
حائرةٌ \ فعيونك الصيف وعيونك الشتا \
ملآنه يا حبيبي بثلج البُعد وحرّ البكا
تتعالى أصوات الآلات تغشانا
حالات
ليالينا العمياء تُشاركنا رقصة زارِ المعتوهين
تُسقينا نخب الهمجّى من الأفكار
لكن لا أنساك لأنّك فى صحرائى
كل جهاتى
أنقُشُ فوق الرمل حروفك
لأنك لا أغلى من حُلمك فى
ذاتى