تحية الى شهداء قطار الصعيد الذى أُحرقَ فى ليلة العيد الكبير من عدة سنين
العيدُ الذى بكى
كم شمعةٌ أَطْفَأتَ فى موكب
الغِيد ؟
ما أروع أُغنياتِهم تُوَزّعها النّوافذُ للنّسيم
ما أروع أشواقهم وفرحتهم
كأنّهم آيبونَ للنّعيم
بَغتةً قبل أنْ يَغُزُّ السيرَ القطار
طارَ لُبّ سبعةِ آلاف فرحة
شواهم الحديد المُستعر
رائحةُ الأشواقِ المُحترقة تُصيب
اللّيل بالعطش
سبعة آلاف نسَمَة قالوا بأصدق نَغَمَة
يارب
فتلقاهم بالحُب
العيدُ الذى بكى
كم شمعةٌ أَطْفَأتَ فى موكب
الغِيد ؟
ما أروع أُغنياتِهم تُوَزّعها النّوافذُ للنّسيم
ما أروع أشواقهم وفرحتهم
كأنّهم آيبونَ للنّعيم
بَغتةً قبل أنْ يَغُزُّ السيرَ القطار
طارَ لُبّ سبعةِ آلاف فرحة
شواهم الحديد المُستعر
رائحةُ الأشواقِ المُحترقة تُصيب
اللّيل بالعطش
سبعة آلاف نسَمَة قالوا بأصدق نَغَمَة
يارب
فتلقاهم بالحُب