recent
أخبار ساخنة

ريف غيداء الحضر. .بقلم الشاعر. .محمد عليش متولى

سلوي علي محمد
الصفحة الرئيسية


.
............. ( رِيفْ غيداء الحَضـَـــــــــــرْ .. ! )

صوت نظرتك ..
لحن ونغم يُشجى الأصم .
همساتك المشبوبه بشموع العسل ..
لا تُحتمل .
من غِبطتى أمسيت طفلا فى رجل ..
فى ريف غيداء الحضاره يكتمل .
.
الى شاهق أنا أنحدر ..
الى وجهك الوضاء يا صُبح السحـر .
لخدود حَمّرها الخجل .
لا أحتمل .. لا أحتمل .
.
من دهشتى ..
قد تنعـــزل ..
مِنِّى الخواطر والمعابر والجُـزُر .
فى عـُزلتى ..
أتزملينــــى ..
أتُدثرينى برمشك الممدود أمـل .!
وتهدهدينى بصدرك المبدور حكاوى .!
فى غربتى ..
أتحتوينى ..؟
كما يحتوى الطير الحنون ..
أفراخه بحضن الجبل ..
وتهمسين فى أذنيىَّ أغنيه الحنين .!
وتغردين فيطرب القلب الحزين ..
بعدما كان مُسجى فى الكفن ..
يُبعث فطِنْ ..
يعود ينبض بالأمانى ..
يعود بطل ..
يأخذ يديك ويحتويك ..
ويلملم الحلم المبعثر فى السحـر ..
يبنى بيوت الشعر وقصور الزجـل ..
يغزل طقوس الفرحه فى ثوب القمـر ..
ويطرز الطرحه برضاه ..
ينسج حكاوى المنتصـر .
.
الآن ..
الآن فقط ..
قلبى يُوَقِـــعُ ..
عقد صُلح مع الحياه ..
مع نبض القــدر ..
فى قلب محراب الشقاوة يبتهــل ..
ويَرُش شوقه المبتهج كنجوم صيف ..
تلألأت حول القمــر ..
وبلا تردد أو وجـل ..
فوق الكفوف البضه بأيادى العسـل ..
وعلى الخدود الحُمْر ..
من فرط الخجل ..
يَبْــدُر قُبَـــلْ ..
يبــــــــدر قُبـَــــــــلْ ..!

.............................................

.. ريف غيداء الحضر .. ! ..

كلمات / محمد عليش متولى

google-playkhamsatmostaqltradent