recent
أخبار ساخنة

عايدة الحبشية. .بقلم الشاعر فارس الاشعار رؤوف

سلوي علي محمد
الصفحة الرئيسية

............................ عايده الحبشية
.
.
سلافةُ حنطةُ الأعراقِ سمراءُُ ........... من الأحباش هيفاءُُ و أسرانا
أبابيلُُ من الأشباحِ ضاريةُُ ............... و ما كانت بمنئى من سبايانا
لَدودُُ تَرقُبُ الأسنامَ لم تنمِ ................ عنودُُ كمْ حَبَتْ تَرْعى بغايانا
شَمولُُ و الصِّبى نصلُُ بَوارِقَُه ............... حِرابُُ تَشْطُرُ العنقاءَ عُقْبانا
.
تَهادى الليلُ في حُلَلِِ السَّنا مَلَكاََ ............ كَنهرِِ نادّمّ الشطآنَ نزْوانا
تَرَقْرَقَ و الندى تَغْفو لطائِفُهُ .......... على الكُثبانِ فاخْتَلَجَتْ شَجايانا
سَجَى و الغيثُ يَسْرُدُ من بَطائِنهِ ........ تراتيلَ الصبى شَدْوا و ألحانا
طَروبُُ و الحنا جَفنُُ عرائِكُهُ ...................... غِرارُُ تَفرُقُ الفَيْفاءَ وديانا
...
عُطوفُ الليلِ أجْفانُُ بلا وَسَنِِ .......... تَباكَتْ مِنْ طُلولِ الصَّمتِ أزمانا
نَلومُ الشوقَ ضَيراََ و الهوى قدرُُ ... و نُعْرِضُ عَنْ شجايا النفس هجرانا
نُسامرُ ثورةَ الوجدانِ من نَهَمِِ ................ يُساهرُ حانةَ النُدْمانِ ظَمآنا
فإنْ طَفِقَ الهوى نُثني خوافقنا ....... و إن صَفِقَ الجوى زهوا و عصيانا
...
فَكَمْ حَرَنَتْ لُبوبُ الَّوعِ واشيةََ .......... و كم عَرُنَتْ و لن تَرْحَلْ شَكاوانا
تَوارتْ و الهوى يَرْقيَ جوانحها ............... بأسْوانِ الجَفا ظُلْما و بُهْتانا
فهاشَ الليلُ و احتَدَمَتْ غلائله ........ و جاشَ الدمعُ و ارْتَحَلَتْ بقايانا
حَذارِِ يا عُطوفَ الليلِ من لحظِِ ............. تَمارى بالجوى جَهْرا و كِتْمانا
...
كِفافُ الأُنْسِ شاماتُُ من الغزلِ ............... تُراوِدُ إِرْبَةَ المَيسونِ قُربانا
رَبابُُ و الدمى قِطرُُ على وترِِ .................... يسامر غرَّةَ النَّوَّارِ نشوانا
تميس بعِطْفِها الآلاءُ في الظلُمَِ .......... و تنثرُ من سَناها المنُّ ريحانا
و لالَ الليلُ و انتثرت بوائِقُنا ................ و رانَ الصمتُ و اخْتَلَّتْ نوايانا
.
سَباها قاهرُ الأحراشِ جُندولُُ ...... مَضى كالريحِ و اسْتَشْرى مَطايانا
و أصفادُ الهوى تُدْمي جوارِحَهُ ............. و أنْكالُ الغوى تُذْرى وَصايانا
تَوارى و الرَّدي يَهجو بوارِدَه ................ كما الأجداثِ إنْ جارتْ منايانا
خَئونُُ مَن تَمَلَّصَ مِنْ وثائِقِنا ......... و في عَصْفِ الهوى عَمْداََ تَناسانا
.
فارس الأشعار دكتور رؤوف
.

google-playkhamsatmostaqltradent