( برقع عربي )
أﻵ تبت أياديكم إن الحرب موجعة
والحرب إن زوجت بالحرب فستنجب الحربُ
يا أمة الظل أف من براقعكم
فالشمس إن علقت بالغيم تدنو وتحتجبُ
سكبوا رحيق السل في عينيك والجربُ
زرعوا خناجرهم في قلبك المسكين وانسحبوا
سكبوا شرار الموت واﻷقداح ساخنة
أواه يا الله ما قتلوا وما سكبوا
وأنشدوا الزيف في خطب منمقة
أواه يا الله كم وعدوا وكم كذبوا
ياقادة الموت إن اﻷرض غالية
وترخصون كما يرخص الدينار والذهبُ
نعم إنا يمانيون منفيون منسيون
لكننا الأولون هذا ماقاله التاريخ والنسبُ
يرسمون لنا الجنات وحور العين دامعة
والحور تعلم إنا نحن الظلم والغضبُ
يرسمون بأعيننا حور العين أغنية
والحور من ظلمنا تبكي وتنتحبُ
زرعوا صلاة الموت في أرواحنا طوعا
حتى عشقناه وأوقدنا له الحطبُ
واوغلوا الحقد يهدم في بنياننا عمدا
حتى نسينا الحب واﻵقلام واﻷدبُ
ونسينا أبا الريحان والخوارزمي
وابن سيناء والرازي وما وهبوا
بلهاء نحن وقد طمسوا مآثرنا
حين التهت في حربها الخطبُ
فلم يعد في شامنا ورد ولا بلح
و لم يعد في يمن الحالمين يزرع العنبُ
نضب الفرات وأرض القدس يانعة
ولم يعد في جزيرتنا الخضراء سكر ولا قصبُ
والكوكب الغربي ذو اﻷذناب يسرقنا
ونحن كما الماء على نار مفخخة
إن وضعوا عليه الملح يغلى ويلتهبُ
فنحترق بالنار وخبز الموت نصنعه بأيدينا
والكوكب الغربي هناك قد لامس السحبُ
لنا نيازك الزلزال تقصف في منازلنا
والكوكب الغربي لسمائه الشهبُ
ألا تبت أيادينا من جهل بأعيننا
حين هجرنا هدى القرآن
و تجردت من قرائها الكتبُ
حين ارتدينا براقع الراقصات
واستبد بأرواحنا الصخب والطربُ
فكسونا الرؤوس ذهبا إلى اﻷقدام
واﻷرواح عارية وقلوبنا حُجبُ ُ
إلا تبت أيادينا متى نحرق براقعنا
ونغدو كما كنا وكان المجد ياعرب !ُ
والحرب إن زوجت بالحرب فستنجب الحربُ
يا أمة الظل أف من براقعكم
فالشمس إن علقت بالغيم تدنو وتحتجبُ
سكبوا رحيق السل في عينيك والجربُ
زرعوا خناجرهم في قلبك المسكين وانسحبوا
سكبوا شرار الموت واﻷقداح ساخنة
أواه يا الله ما قتلوا وما سكبوا
وأنشدوا الزيف في خطب منمقة
أواه يا الله كم وعدوا وكم كذبوا
ياقادة الموت إن اﻷرض غالية
وترخصون كما يرخص الدينار والذهبُ
نعم إنا يمانيون منفيون منسيون
لكننا الأولون هذا ماقاله التاريخ والنسبُ
يرسمون لنا الجنات وحور العين دامعة
والحور تعلم إنا نحن الظلم والغضبُ
يرسمون بأعيننا حور العين أغنية
والحور من ظلمنا تبكي وتنتحبُ
زرعوا صلاة الموت في أرواحنا طوعا
حتى عشقناه وأوقدنا له الحطبُ
واوغلوا الحقد يهدم في بنياننا عمدا
حتى نسينا الحب واﻵقلام واﻷدبُ
ونسينا أبا الريحان والخوارزمي
وابن سيناء والرازي وما وهبوا
بلهاء نحن وقد طمسوا مآثرنا
حين التهت في حربها الخطبُ
فلم يعد في شامنا ورد ولا بلح
و لم يعد في يمن الحالمين يزرع العنبُ
نضب الفرات وأرض القدس يانعة
ولم يعد في جزيرتنا الخضراء سكر ولا قصبُ
والكوكب الغربي ذو اﻷذناب يسرقنا
ونحن كما الماء على نار مفخخة
إن وضعوا عليه الملح يغلى ويلتهبُ
فنحترق بالنار وخبز الموت نصنعه بأيدينا
والكوكب الغربي هناك قد لامس السحبُ
لنا نيازك الزلزال تقصف في منازلنا
والكوكب الغربي لسمائه الشهبُ
ألا تبت أيادينا من جهل بأعيننا
حين هجرنا هدى القرآن
و تجردت من قرائها الكتبُ
حين ارتدينا براقع الراقصات
واستبد بأرواحنا الصخب والطربُ
فكسونا الرؤوس ذهبا إلى اﻷقدام
واﻷرواح عارية وقلوبنا حُجبُ ُ
إلا تبت أيادينا متى نحرق براقعنا
ونغدو كما كنا وكان المجد ياعرب !ُ
غالية عيسى
نشرت بتاريخ 18 سبتمبر 2015م
نشرت بتاريخ 18 سبتمبر 2015م
(النص لم يزل قيد الوزن الشعري )
