فاتني,,,
من أباح لك جنوني ؟
من منحك ارض احلامي ؟
من علمك ان تحيا على أحزاني ؟
أجبني ؟!
اين وعود اول نظره
اين جنون اول قبله
اين دفء اول ضمه
اين ذلك العهد حين همست في اذني
أحبك حتى اخر لحظة ,,,,
ياسيد النسيان والخذول
احبك ولاجلك رقصت على جرحي الدفين
فقدت هويتي منذ اخر لقاء
حتى تبقى مسافاتي الى صدرك
تذاكر سفر الى ارض الحنين ,,,,
وأنت حبيبي …
في مثل هذا اليوم منذ عامٍ مضى
غادرتني الى حيث الرحيل
أرتديت معطف الفراق
قطعت الف ميل وميل
حتى تكون في ارض البعاد
تركتني انا و الكثير من الاوجاع
واعترضتني الف ااه
رسمتك وجهك في ملامح الرجال
علني اجد تلك النظرة
علني اشتم ذلك العطر
ولكنني أعود بخيبات الاه
وأدرك أنك رجلاً لايشبه غيره
رجلاً لايكرره القدر
رجلاً صنعته من عطري
من رائحة الجنون على صدري
فاتنتك أنا
وعاشقتك أنا
وأنا ايضاً من لاتزال هنا
تجمع شتاتها من ذكريات
وتنام على رائحة عطرك بحنين …
ياسيد الرحيل
في مثل هذا اليوم منذ عامٍ مضى
ألتحقت بمدرسة الاه
كنت اجلس دائما في الصفوف الاولى
كنت اتفوق بجدارة على الفرح
على ابتسامة لم تصادقني يوماَ
منذ عامٍ مضى,,
كسر غيابك بداخلي الحنين
وكتبت معك على صفحات الفراق معنى الانين
وادركت انني كسرت اخر لحظات السعاده منذ ذلك الحين
لتعلم حبيبي انني حقاً من سماها القدر حنين ,,,
حبيبي ,,,
تركت الحزن يضمني بقوة
يغازلني كل لحظة
يمتهن التقرب مني
حتى قتل بداخلي طفولتي الجميله
واصبحت انا
انثى فستانها حزن
وعطرها دمع الحنين ,,,
ياحبيب تلك العينين
لازلت اتمنى رؤيتك سعيد
تراقص الف انثى
تغازل الف انثى
وارمقك من بعيد
أدرك أنك لن تعرف رائحة عطري
مهما دسست أنفك بين جسدها النحيل
لم يعد يعنيني اللقاء
ولم اعد انثى الانتظار
الا يكفيني ان تشتم عطري
لابقى انا أنثى لن تكررها الاقدار
أعشق ياسيدي كما تحب
ومارس طقوس الجنون
وحين ترتمي على صدر ذكرياتي
ستدرك أنني وحدي حنين ,,,
أتدرك أنني ادمنتك
كقهوتي
أدمنتها
أشتاقها
واحبها رغم مرارتها
أنت هي احبك مرر بطعم الخيانة
أحبك رغماً عني
أحبك ياسيد الرحيل
أحبك ياسيد الغياب
أحبك
وأشتاقك
وأدمنتك
لانك للاسف تبقى جرحي الحزين
وأحبك ياسيد الرحيل
