ما الذي ايقظ وجودك في خيالي؟
الم نطوي صفحة الذكريات منذ زمن بعيد ونندفع الي الامل ... ننسي فيه لحظات مفعمه بالسواد؟
ما الذي جعلك تخترق كل حواجز الافكار والايام وتستقرفي ذاكرتي تواكب..... تجول افكاري
في ملاقاتها ليوم جديد؟ هل هو القدر؟
هل هي الصدفه؟ هل هو الحدس؟ لا اعرف ... لا استطيع ان اجد لماحصل تفسير ... ان افيق مع الصباح ووجهك المتعب الاتي من اعماق الماضي يستقر في نظراتي... يتوغل في افكاري يطرح اسئله وتساؤلات ... انني حقا لا افهم هل هو انذار شعوري؟ هل هو نداء خفي دعاني لاحضنك في وجودي هنيهات.... الان ملامحك ستتغير الي الابد ... الان طريقنا سيتباعد كثيرا
ايضا لا افهم .. سمعت الناس يتحدثون عنك..رايت عيونا كثيره يرتسم فيها القلق عليك ... كنت انت للحظات نقطة الاهتمام الاكبر.. وفجاه تبدد كل شئ..... اضعت طريقك... اضعت وجهك.......
اضعتك الي الابد.
فجاه تبدد كل شئ..... وسرعان ما عادت النظرات تتابع مرحله..... فقط انت فيها غير موجود.
