لماذا تُقتل الآمال فينا ..؟ ـــ بقلم الشاعر رجب الجوابرة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ 30ـــ 1ـــ 2014م
بهذا العصرِ ... نقتســــمُ المــــنايا
ويحضرنا الكثيــــرُ ... من الضــحايا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ 30ـــ 1ـــ 2014م
بهذا العصرِ ... نقتســــمُ المــــنايا
ويحضرنا الكثيــــرُ ... من الضــحايا
هـنا جنــدٌ ... ضمائرهـم تلاشــتْ
يروْن الطـفل ... عمقاً في القضايا
يروْن الطـفل ... عمقاً في القضايا
فيقتلـــــهم ... إذا ما لاح فيهــــم
ويأسرهــم ... إذا صفّى النـــــوايا
ويأسرهــم ... إذا صفّى النـــــوايا
يجابههم ..... بأسلــحة الحـــروبِ
كمـن كانوا ...... كتائبَ أو ســرايا
كمـن كانوا ...... كتائبَ أو ســرايا
وما زالت ...... جـــرائمهم بصبــرا
وشاتيـــلا ... مشاهـــد مـن بلايا
وشاتيـــلا ... مشاهـــد مـن بلايا
*****
وفي اليرمــوكِ ... ينعدمُ الضميـرُ
وصار الجـوعُ ينهشُ في الحشايا
وفي اليرمــوكِ ... ينعدمُ الضميـرُ
وصار الجـوعُ ينهشُ في الحشايا
ويقتلهــم ... نســـاءً أو رجـــــالاً
وينهي الموتُ ... أعـــمار الصبايا
وينهي الموتُ ... أعـــمار الصبايا
وأطــفالٌ ... قضــوا بالموت جوعاً
كأن الدهرَ يأخـــذهم ... مطـــايا
كأن الدهرَ يأخـــذهم ... مطـــايا
لماذا المــوتُ ... يقصدنا حــدوداً
كأنا ... في ضــمائرهم ... سبايا
كأنا ... في ضــمائرهم ... سبايا
لماذا المـوتُ ..... يأتي كل حيـنٍ
كأن الموت ....... يأخـذنا هـــدايا
كأن الموت ....... يأخـذنا هـــدايا
*****
فأين العـــدلُ ... والانصـــاف مـنا
وفي الأعـــرافِ .... حــقُ للرعايا
فأين العـــدلُ ... والانصـــاف مـنا
وفي الأعـــرافِ .... حــقُ للرعايا
متى يا وحـش تشبـع من دمانا ..؟
وتنهي ....... من جرائمك البـلايا
وتنهي ....... من جرائمك البـلايا
ألسنا مثل باقي الخلــقِ صنــعا ..؟
وعنــــد الله ..... موفــور الوصـايا
وعنــــد الله ..... موفــور الوصـايا
لمـاذا تُقتــــل الآمـــالُ ... فيـــنا ..؟
وتكثــرُ ... في منــازلنا الضــحايا
وتكثــرُ ... في منــازلنا الضــحايا
لمـاذا يستــهانُ بنا ... كشعــبٍ
لهُ حـــقٌ .... يعـــيش بلا قـضايا
لهُ حـــقٌ .... يعـــيش بلا قـضايا
*****
ولكن شعبنا .. في الكـون يبقى
رفيــع الشأن يحسـن في النوايا
ولكن شعبنا .. في الكـون يبقى
رفيــع الشأن يحسـن في النوايا
ولن يرضــى ... بحالٍ مثـل هــذا
سيصنعُ .... كل ما يرسي الزوايا
سيصنعُ .... كل ما يرسي الزوايا
ويرفـعُ رايــةً ..... للحـــق تعلــــو
وأقصانا ..... سيغدو في المــرايا
وأقصانا ..... سيغدو في المــرايا
كنائسنا .. لها في القدس شأنٌ
كأقصانا ....... ستنتصـر المـــزايا
كأقصانا ....... ستنتصـر المـــزايا
وعــودتنا ... ستبــقى في دمانا
ومهـــما واجهتـنا ..... مــن رزايا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البحر الوافر
ومهـــما واجهتـنا ..... مــن رزايا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البحر الوافر