الخطوه الاخيره.
تقتلني المسافه بين الباء والراء
كأني مصلوب الي الارض
او اصعد الي السماء
والروح ما عادت تشعر
في قصر تسكن او يسكنها خواء
كأني شجره والطريق يمر
السيارات تمر
العمر يمر
انا فقط انتظر معادات الداء
واليد العابثه بالورود
والعين عظام جوفاء
الايام سيف علي عنقي
فلا نجاة منها ولا هلاك
كلما عاديت الشيطان
استوطنني باجنحه الملاك
والحرف في ملحمتي الكبري
غادر اسطري
ليتني رسمتك يا حظي بسواد محياك
لا الوقت يطلب عفوي
ولا الصوت يطلب صمتي
ولا اجد انا علي البعد دواء
يا حاضري كفاك مني
ودعني استنشق الهواء
كفاني شهر بلا قلم
متأرحج ما بين لا ولا نعم
وامم تطفوي وماتت آلاف الامم
وكأني والتاريخ نعلن ثوره
وزنوبيا في دمي والحلم داء
الفرات وبلقيس وزنوبيا وانا
اربعه تموت فهل لنا شفاء .
اسامه صبحي محمد
7/10 /2015
قابل للنقد
استهل الشاعر القصيد بشطر جميل وصورة قوية
جعل الشاعر المسافة بين حرفى كلمة بر وكأنها ساحة كبيرة للقصاص وجعلت خطوات الحياة وكأنها إمرأة تسير متعثرة الخطوات. ولم يكتفي بهذا بل اسهب إلى عقاب الذات رسم صورة قاسية للمشاعر وهى تعاني من الصلب فوق أديم الأرض .أو كان الروح ترجع إلى بارئها فى السماء
ثم رسم الروح وكأنها لديها القدرة على العودة بعد صعودها إلى السماء. .ولكنها عادت رافضة حتى السكنى فى القصور أو فى الصحارى الجرداء
عاد ليعبر عن الألم المدفون داخل الأعماق فشبه حياته
ب الشجرة الراسخة وكل ماعداها يمر
السيارات
الطريق
العمر
ولكنها لا تستطيع المقاومة حتى أنها لا تستطيع دفع العابثين بازهارها.
ب الشجرة الراسخة وكل ماعداها يمر
السيارات
الطريق
العمر
ولكنها لا تستطيع المقاومة حتى أنها لا تستطيع دفع العابثين بازهارها.
ولكن استوقفنى شطر العين عظام جوفاء فلم أفهم م قصد الشاعر منه.
عدت بعد هذا للوم على الأيام وشبهتها بالسيف القاطع الباتر فلا نجاة منه
ثم نقمت على الشيطان ذلك الأثيم الذي يحمل الأشياء ويظهر قريبا منك وكأنه الملاك الطاهر
عدت بعد هذا للوم على الأيام وشبهتها بالسيف القاطع الباتر فلا نجاة منه
ثم نقمت على الشيطان ذلك الأثيم الذي يحمل الأشياء ويظهر قريبا منك وكأنه الملاك الطاهر
أثرت الحياة بظلمها على حروف الشاعر فجعلتها تقرر الفرار من عظم الرفض.
ثم أجد صيغة الندم فى قول الشاعر فقد كان يتمنى أن يرسم للحظ صورة داكنة. .ولكن لم يمنحه الوقت تلك الفرصة. .ولم يجد لعلته دواء.
ثم أجد صيغة الندم فى قول الشاعر فقد كان يتمنى أن يرسم للحظ صورة داكنة. .ولكن لم يمنحه الوقت تلك الفرصة. .ولم يجد لعلته دواء.
يعود الشاعر إلى الحاضر الذي يحياه ويستعطفه أن يتوقف عن أيلامه وان يسمح له باستتشاق عبير الهواء.
ويتمنى أن يعود إلى قلمه. .كى يستطيع من الجديد التعبير عن حال الأوطان مابين النعم وال لا..
وأخيرا تمنى أن يقوم بثورة مشتركة بينه وبين التاريخ. .أساسها الحلم الماضى لمستقبل أفضل
متذكرا
زنوبيا
وبلقيس
ويتمنى أن يعود إلى قلمه. .كى يستطيع من الجديد التعبير عن حال الأوطان مابين النعم وال لا..
وأخيرا تمنى أن يقوم بثورة مشتركة بينه وبين التاريخ. .أساسها الحلم الماضى لمستقبل أفضل
متذكرا
زنوبيا
وبلقيس
وارى أن النهاية جاءت تعطى بصيصا من الأمل بعد أن كانت المقدمة والوسط. .أكثر ألما
أرجو أن أكون قد اوفيت النص حقه برؤيتى الخاصة وقراءتى
خالص تحياتى
خالص تحياتى
قراءة النص
سلوى على محمد
سلوى على محمد