recent
أخبار ساخنة

رفيق العمر.....بقلم الكاتبة دينا عبد الفتاح

سلوي علي محمد
الصفحة الرئيسية

عَاشَا عُمرهُما معًا فِي شقاء أحيَانًا وسعَادة في كَثير مِن الوَقت......

لمَ يَكُن زواجهُم عَن قِصةُ حُب ولاَ ذِهبت الرسَائل بينهما لعدة اعوام وهي تَحمِل حروفُ العِشقُ والهَيَام
وبل وحينما التقوا لأول مرة
لم يكُونا سُعُداء ببِبعضهما
وهي عندما رأته لأول مرة
ولكِنها رضَخَت اَخيرا لرغبَات
صَرَخت أعترِضًا على شَكلهُ طريقة حَديثُهُ ومنخَاره الكبير وحِذاؤه المليئ بالأتربة
او حتي نهرها وشكوتها لاهلها ولكنهُ كان أرقىِ مِن ذلك أدهشَهَا تعَاملهُ الراَقِي وحَنَانهُ وفطنَتهُ وقَرَرت أن تتَنازل وتَقتَرب مِنهُ أكَثر.
أهلِها وتزوجا فِي الشُهور الأولى حَاولت أن تنكمش تتمنع وتتدلل وتوقعت منه الاهمال او معاملتها بقسوة
وكُلمَا أقتَرَبت أبتعَد هو ولم يُصر علي الأقتراب منها اكثر أو يحَاول يَضغط عليها
إلي أن مَرضت هي وزال بعضا مِن جمالها الأسر الذي كَانت تتبَاهى بِه وأصبح هو برقة قلبهُ وبعض الشَعرِات البيض ومعادلات الزمن رَجل جَذاب لكثير مِن النساء وهنا أنزعجت هي وخافت كثيرا ولَكن المفاجأة.......
ومرت السَنَوَات وهُما زوجان بينهما تفاهم وسكن وعشرة وأولاد
أنهُأصبح عاشقا لا مَثيل لهُ
يُعيشها الجَنه وهي معه
مغرمًا بها دون شُركاء ومقربًا لها حتَي أكثر نفسها
لتَحياهُ معهُ وتِعتَذر لهُ عن تَقصيرهَا نحوه وانهالت دُمُوعها علي كتفهُ وهو يحاول أن يطمئنها ويعترف لهَا أنه عاش عمرهُ يتَمنى تِلكِ اللحظة وهذا الحب منها
تفَرغ لها ونسى الكَون كله.......
ويومًا ما أستيقظت وهي فيِِ حُلم جميل.......
وجَلست معه لتعترف لهُ بِكل ما بداخِلِهَا. وتقول له أنها صارت تعشقهُ وتتَمنى لو تَعُود لها السنين بها للوراء ويَعود العُمر مُجدادا
يلتقيان في حياة خالدة لا يُوجد بِها نِفاق ولا عَجز ولامرض أختارا أن يعيشان معا فِي الجَنة
وضمها علي سريره وقَبل جبينها وأراحا قَلبهُما وسافرا إلي عالم آخر يَحيا فيه وتَعود لهما الصحة والشَباب والجَمال
google-playkhamsatmostaqltradent