** وحشتيني ...!!!**
..
وحشتيني يا بنت الايه..
وقلبي تملّي في بُعادِك
بيسأل ليه..
دي قسوه...ولاّ نسيتيني..
عشقتِ...ولاّ بعتيني..
وبعتِ لمين وبعتِ بكام..
كلامِكْ ليّا في الأول
دا حُب صحيح..؟؟
صحيح ولا.....
دا كان أوهام..
...
نسيتِ زمان....
زمان لمّا
كتير قلبك هنّا إتمنّى
أكون جنّبك..
وسِبت الكُل علشانِكْ
وعلشانِ بس أصون حُبك..
وكُنتِ تقولي" مُش هنّساك.."
" ومهمّا تغيب سنين هأصبر وهستناك"
وغِبْت يومين....
يومين إتنين....
لقيتك رحتِ بعتيني...
عشقتِ بسرعه نسيتيني...
وجرحِك فيّا دا معلّم..
وأنا اللي كُنت فاكرني
كتير في الحُب أنا معلّم..
طِلعت مفيش..
طِلعْ قلبي ضعيف جداً
ولا قالّيش..
وبعد دا كُلّه لو طيفك
يِمُر ...أقول وحشتيني..
طب أعمل ايه..
ضعيف أنا قلبي قُدّامِكْ..
وكُنت بألوم كتير ضعّفي
عشان عايش ف أوهامِكْ..
كتبّت كتير
قصايد حُبْ علشانك
وكُنت " الفارس المغوار "
في أحلامِكْ..
وفي الآخر..!!
لقيت حُبّكْ كما الدُنيا
دا لوّ مَرّه هتضحك ليك
إحسبّها هتاخد ايه..؟؟
ولّو مَرّه هتبكي عليك
متسألشي البُكا كان ليه..
أكيد هتلاقي عِنيها
يعني مطّروفه..
دا أصل الدُنيا مبتبكيش
على اللي يروح
ودي حكمه..ومعروفه..
..
لكنّنا بَردُه بنعيشها
ونحلم إنّها تجينا..
نشوف الويل كتير منها
وبَردُه نشيلها ف عينينا..
وبعد دا كُلّه
بأحلفلِك أنا وقلمي
وعيني وقلبي وقصايدي
وحشتينا..
..
وحشتيني يا بنت الايه..
..