وليد الرفاعي
يد بيد
سألتك الذي ألهم من ثناياك العذابا
شيء قالت عيناك للقلب فأجاب
نقشاً كأعطاف حناء حسن زينتها
جعلنا النرد ورداً مما أفاءت
تقارب نقلنا تباعد
إن بعدنا ذنوباً ليس تغتفر
فأن البرد على الدفء أفتر
فأعلمي حديثاً ,وسلافة
أشتبهنا جاد وجود
يوماً أصطلحنا يجمعنا الدهر
بأن هناك قلباً طائراً دائماً إليك
ففي الوصال الهوى يبقي
من ماضي ومنتظر
إن الكتاب لظاهر بعنوان
طي الصفحات إننا الكتاب
فهل للمرء أن يكتم
قلبي يحن يميل
إلى من يعذبه
أهواه حين لاح ذاك الرشأ
فإن تكلمت دهراً أبداً أهواك
كيف أسلو الأكحل
على الهوى تجاسرت بالصير
بليلي جفن مشعل
عذل إذا أسلو بنوم أجن
إن تخلصت لم أعد في رفق
... وإن سكت إن الروح تذوب تقطر
فالذي يجري ليس بماء عين
إن جرى غرق في الحزن
فأثر ناظري تشوقاً
فقلت اللهم سلط على حبيبي تشوقاً
وفي الهجران إذا تعمد قلق ........إن جفا
فأعود أقول لها اللطف، وبلباقة بصيرة تعود
حناءها براحتها يمناها تتوسد يدي يميناً
نقشاً كأعطاف الرسم للقسم لن نفترق