أتيتنا برسالة النور من رب السماء
فأصطفاك دون البشر فكان خير أصطفاء
فأرسل عليك جبريل برسالته في غار حراء
أنهيت عصر الجاهلية بالنصر والجلاء
وتحليت بألآخلاق الحميده وكلك فخراً وأباء
وصبرت وكنت خير من صبر علي ألآبتلاء
وقد نلت شرف ألآمامة بألآنبياء
علمتنا أن في قرأننا وسنتنا شفاء ودواء
نرتوي من سنتك ولا نشعر بألآكتفاء
ملأ قلوبنا بالحب وربطنا بألآخاء
فألفت بين المهاجرين وألانصار فكانوا سعداء
فكنت زخراً وعلماً منيراً للجهلاء
وعلمتنا أنت والصديق فكنتم خير الصحبة و الرفقاء
وكنتم يد بيد في السراء والضراء
أحببت رسالتك فكنت تعلو بها للأرتقاء
وكنت خير قاضي بالعدل بين الخصماء
حتى أنك في سنتك لم تنسي النساء
فحافظت عليها وجملتها بأجمل رداء
وعلمتها كيف تصون نفسها من الجهلاء
وتزوجت السيده خديجه فكنت رمزاً للوفاء
يا من حافظت علي المسلمين من هدر الدماء
وأبعدتهم عن طريق النقاق والرياء
فأبعدتهم عن عباده ألآصنام الصماء
ليتوجهوا لعباده الله الواحد ألآحد المعطاء
فعشت حياتك ومت وسيرتك رمزاً للعطاء
فخرجت جيلأ من المسلمين فكانوا عظماء
فسحقأ لمن سبك فنهايته ستكون الشقاء
فكيف لا نغار عليك ونكون لك فداء
فليبك يا رسول الله وكلنا لك فداء