recent
أخبار ساخنة

فيا حياتي تمرد -بقلم الكاتبة -ريم غلاب

سلوي علي محمد
الصفحة الرئيسية

فياحياتي تمردي ..
"لقد حان وقت تغيير كل شئ ، حان الوقت لتتمرد من حياتها وتحطم قيودها ، وتقول كفى ! لكل شئ ليس مرغوبٍ فيه " ..
في ليل تحتويه كافة المشاعر ، الراحة والتعب ، الحزن والفرح ، البكاء والضحكات ، ،تشع النجوم فيه سماه ..
اثناء تجمع العائلة المعتاد في هذا الوقت ، جلست مع عائلتها المكونة من 4افراد ، امها وابييها ، واخيها الصغير ، لاحظت امها شرودها :
- حياة ؟
لم تتلقى الام اجابة منها، فنادت مرة اخرى ..
- نعم أمي .. ؟
- في ماذا كنتٍ شاردة ؟
- ها ، لا شئ ..
- اذهبي الى النوم اذاُ ، فغداَ ينتظرنا بأشغالٍ شاقة ،استقبالا لضيوف والدك ..
- حسناً ،تصبحين على خير..
ذهبت الى غرفتها ،باحثة عن هروب خارج واقعها ، تفحصت ماعندها من كتب وروايات ، حتى رآت رواية ما ، وعاشت فيها.....
"مابين الماضي والحاضر ، اجيال تتسابق للتتعالى ، مابين الحاضر والماضي عقول قادره على التقدم والازدهار ولكن لاتعمل !!" "ريم غلاب "
ختمت قرأتها بهذه العبارة، اغلقت الرواية وذهبت الى الشرفة ،استقبالا لتيارات الهواء الباردهـ ، أغمضت عينها للحظات ، شعرت بأن كل ما بداخلها من هموم يتطاير مع الهواء ، أ حست لأول مرة الحرية ..
- هل فقدتي عقلك !
التفت مفذعة لمصدر الصوت لتجدهـ ..
- امي ! ..
- ماذا تفعلين عند الشرفة ، الم تحسي بشدة البرودة هذه ؟
- لا ، بل هو أجمل احساس يا أمي ... مأ اجمل الحرية ..
- حرية ! ماذا تقصدين ..
- اريد الحرية يا أمي ، اريد ان احقق حلمي زاثبت ذاتي .. اريدها يا أمي وبشدهـ ..
- أي حلم تتكلمين عنه ..! الم تملي من الحاحك على والدك بشأن هذا الحلم ..!
- لا ! لم امٌل ولن أمل يا امي ، اريد ان انجح وأحقق ذللك الحلم ، هذا ما سيحييني يا أمي ..
- احلمي غيره اذا ، لأني لا أجد فائدة في حلمك هذا ..
- ماذا !!
قالتها مندهشة ، فكيف يصل تفكير امها الى هذا الحد ...
لم تعطيها فرصة للنقاش مجددا وقالت لها ..
- انتهى الامر ، انسي هذا الحلم ، والا لم تنتهي من عقوبات وغضبي انا ووالدك ، ,,
تركتها امها في غرفتها ، توجهت " حياة " الى مكتبها ، فتحت الاب توب الخاص بها ،
‫#‏ريم_غلاب‬ ..

google-playkhamsatmostaqltradent