recent
أخبار ساخنة

الْغَيْرَةْ..بقلم الدكتور الأديب مصطفى مهدى حسين

سلوي علي محمد
الصفحة الرئيسية




الْغَيْرَةْ
.......
تتشعبُ النسوان ألفَ طريقة ٍ .......... وَ يزدنَ ألفا ً بل ألوف َ كثيرة ْ
فتدورُ في الخِلجان مثلَ سفائن ٍ ......وَ تغذّ سيرا تستزيدُ مَسيرةْ
و يخاطبُ الوجدانَ سِحرُ جَمالِها ... ماذا ساكتبُ و الشؤونُ كبيرة ؟
ما بين شقراء ٍ تفيضُ بسحرها ...... وَ تشعُ في نور ِ البهاء ِ أميرةْ
و بخفرها سمراءُ ينطقُ قدُها ..............بالغُنج أُمْلُودُ القَوام ِ أثيرة ْ
و بمنْ سَجتْ بجفونها و عُيونِها ...وَ بمنْ سَبتْ كلَّ الأنام أسيرة ْ
لكنهنّ و انْ اختلفنِ ملاحة َ ................. وَ تعلما و تمنعا لضرورة ْ
كلُّ النساء ِ و ان ابتعدنَ تصَرُفا ً....... وَ تسامحا ً و تظاهراً لجريرة ْ
يبقى الرجالُ مساءلين أمامَهُنْ ........و الحٌكْمُ يرجِعُ كُلُّه ُ للغَيْرَة ْ
لا لن أصدَّقَ قولَها ببراءة ٍ ..........إني وَ ربي لستُ لستُ غيورةْ
لا ضَير يا أغرودتي من غّيرة ٍ .......... إني أحِبُكِ ان تكوني غيورة
اذ انها من صنع خالقك الذي ......... اعطاك من كنز الانوثة غَيْرَه
تتالقين بنارها لكن مدى ................. لا تحرقين حياته و قصوره
هي رحمةٌ منه و ليس نقيصة ..........لتدافعين و تحتوين ذكورةْ
هي كالعرين تلوذ في احضانه .....و مصيرها طول الحياة مصيرة
غضبٌ شفيفٌ باصطباغٌ بوجنة .......بعضُ ارتباك ٍ حَيْرَةٌ في حَيرةْ
فإذا تبددتِ الظُنونُ تُنيلُهُ ............ ظلّ ابتسام ٍ ، قبلة ً و سرورَه ْ 
................................
الدكتور مصطفى مهدي حسين
البصرة – أبو الخصيب : 30-11-2015
google-playkhamsatmostaqltradent