لوحةٌ مركونةْ
...............
ما أنت إلا لوحةٌ مركونةٌ............. ....رُميَتْ بحضن عناكب ٍ و غُبارِ
حاولتُ رفعك ِ قمةً فتساقطتْ .... ......احلامُنا في مَهْمَهٍ من نار ِ
كنتِ تُرابا نازفا في خيْبة ٍ ................و انا ظَنَنْتُكِ من أصيل نُضارُء ِ
حاولتُ مصطَحِبا ذراعك للمنى ......... فسبحت ِ ضدَّ ضَراوة التيار
و ذهبتِ للقاعِِ السحيق ِغريفةً ....لا الفعلُ فعلي و القرارُ قراري
ما كنْتُ أحسْبُ أن تضيعَ دروبنا .... ندع الجنائن و البّديلُ صَحاري
لا أدري هلْ أشكوك ِأنت أمْ أنا ......... العارُ عارُك يا تُرى أم عاري
فانا شريككِ بافتآتك صامتٌ .............. أملا اعلِلُ فِعلك ِ و أ ُداري
روحي فلا كنت ِ و لا كانتْ هنا .........أ ُنثى بخبث ٍ أذبلتْ ازهاري
فأضعتُ فيها حكْمتي و فراستي.. ...و لقد أهنتُ بذِكْرِها أشعاري
.....................................
د . مصطفى مهدي حسين
البصرة - أبو الخصيب
6-12-2015