recent
أخبار ساخنة

سلوى علي محمد تكتب ـ قد بت حزينة


كم بتُ حزينةً بدونكَ
فقررتُ ألا أشتاقْ.
فماذا بعد أن
هجرتَ مُهجتى
وآثرتَ الفراق؟ .
أما شعرتُ
بروحي تسكنكُ
وصورتكُ التى سكنتْ
من العينِ الأحداقْ .
روحي هامتْ
طالبةً لقياكْ.
وما لبثتْ أن
حلقتْ بالآفاقْ.
ما زلتُ أنتَ
حديقتي الغناء
يداعبُ أفنانَ
أشجارها الأشواقْ.
خذني معكْ
إحتويني
ظللْ أفناني
بمزيدٍ منَ
الإغداقْ.
لا تُغْرقني
بيمِ بعدكَ
كم أمقتُ الإغراقْ.
كم حلمتُ بروحكِ
تعانقني
وطالَ العِناقْ.
والقلبُ
من بعدِ هجركَ
كمْ عانى
من غصةِ الإخفاقْ.
ولكنهُ رغمَ الأسى
رغمَ الألمْ
أظنهُ مازالَ
بحبكَ خفاقْ.

google-playkhamsatmostaqltradent