recent
أخبار ساخنة

الشاعر رجب الجوابرة يكتب ـ فاحت روائح نجــــم الكـــــون


فاحت روائح نجــــم الكـــــون أعــلاهُ
والنــــــورُ يعلـــو سـماء البيـتِ مــرآهُ
اليــــوم هـــلَّ على الدنـــيا بطلعــتهِ
حتى يحقــــــقَ أمـــر اللهِ بشــــــراهُ
جاء اليتيـمُ بعصــــرٍ ســــادَ جاهــــلهُ
فــــيهِ العبــــــادةُ ... للأوثان معــــناهُ
وفي البوادي نما في حضن مرضعـةٍ
أمضى الطفولةَ في جــــوٍ ... تبنـــاهُ
وفي صباهُ رعى الأغـنام .. مهنــــتهُ
تلك الحظيــــــرة للأصــــنام ... تأباهُ
أما خديجة بنت الأصـــــل والنـــسبِ
تزوجتـهُ .... ودون الخلـــــقِ تهـــــواهُ
وفي التجـــــارة أبدى كـــل معـــرفةٍ
مع القوافل صـوب الشــــامِ مرمــــاهُ
غارُ حـــراءٍ ... تجـــلت فـــيهِ عزلـــتهُ
مفكــــراً ببــــــديع الخلـــــقِ مسـعاهُ
سبحان من خلــــق الدنيا ... لنعبدهُ
سبحانهُ .... خلــــق الإنسانَ سـواهُ
حتى تهادى إلـيهِ الوحي ... يأمـُــرهُ
إقرأ ... إقرأ ... باســــــم اللهِ ... رباهُ
عاد النـــبيُّ إلى مأواهُ .... يرتجــــفُ
محدثاً ... بظهــور الوحي .. بشــراهُ
أما خــــديجةُ قالـــــت ما يطمـــــئنهُ
فصدقــــــته بأمـــــرٍ ...... قـــد تلـقاهُ
وأقنــــعـــــتهُ بأن اللهَ ....... باعــــــثهُ
هو الرســــول ..... ودين اللهِ أعــطاهُ
فصارَ ينشرُ ســراً ....... حال دعــوتهِ
لبى قليلٌ ... من الإخــــــوانِ دعــواهُ
لكنَّ فجـــــراً تجـــــلى في مدينــــتهِ
أعــــطى النبــــــوةَ دفـــعا في مؤداهُ
كانت نواةً ... لهــــــذا الدينِ يتســـعُ
حتى تعاظــــم بالإســـــلامِ أقــــــواهُ
تلك المــــدينة للإســـــلام منبــــعها
من بعد هجرة من للــــدينِ صــــــفّاهُ
فقــــــد تعاظـــــم نور اللهِ ينــتـــــشرُ
بهِ تصـــــدى لحكــــم الرومِ أنهـــــاهُ
والفرسُ راحوا وراء الشمسِ واحترقوا
من بعدِ نصــرٍ لدين اللهِ ... أعطــــــاهُ
محمـــدٌ ... يا رســــول اللهِ يا أمــــلاً
أضحى التمسكُ بالإسلام .... معناهُ
أما فلسطـين ... حازت من رسالـــتهِ
تشـــرفت بحبــــيب اللهِ ..... مسـراهُ
جاء الخليفة ... للإســـــلام يفتـــحها
القدس صارت لنــــور العلـــم أعـــلاهُ
google-playkhamsatmostaqltradent