recent
أخبار ساخنة

قصـــــــة لقـــــــــــــــاء ........... قلمي و قلبي .... مهما سطرت .... و مهما شعرت لن تستطع حروف العالم أن تترجم تلك اللحظات المسروقة من عمر الزمن !!! كنت أنا و قلبي .... و أنت يا عمر العمر ... ننتظر اللقاء ... الإقتراب .. فالوقت السعيد قليل من عمر الزمن .... و من عمرنا !!! أه من العشق .... و أه من التوحد في الحبيب ... لم أكن أشعر بوجودي من قبل .... لم أكن أشعر بالحياة وحدي و عند اللقاء .... تهاوت كل القلاع .... تحولت إلي عاصفة ساخنة أمطرتني و أمطرتنا حبا و لهفا و شوقا ... إنفجر البركان في صدري و لم أعد أستطع الكتمان كل أحاسيسي صرخت فيك و هتف قلبي الظمأن يرنو إلي الحبيب يسكب الرحيق في روحي ... و قلبي .... و جسدي !!! ..... شربنا من كؤوس الحب دون أن نرتوي تجاوزنا حدود القلب إلي الجسد .... ذبنا شوقا ... حبا و غراما .... ...... كنا نريد أن نعب من نهر الحب رحيقا و كؤوسا لهفة العشق أحرقت منا الجسد الواهن .... و كأننا كنا نختصر الحب في لحظة إمتزاج .... ذاب فيها المستحيل و الممكن ..... و الصعب الجميل .... كنا نظن أننا سوف نهداء ... و أن كلامنا قد أخذ ما يكفيه من رحيق الحب يعيش به أو عليه شهورا و سنينا .... لكننا كنا نروي ..... و نرتوي .... و لم نكتفي .... كنا نظن أننا أفرغنا مافي كياننا من شوق و عذاب ... و لهفة لكننا ..... لم نكن نعلم أننا إمتزجنا فإلتحمنا .... و صرنا جسدا واحدا يبحث عن نفسه أسكرنا الرحيق بعد أن ذبنا فيه .... و تذاوبنا به ... كان رحيقا كالشهد .... كالعسل المُصفي ... ذوبني و أذابني ... و ذاب معي في الحب و رحيقه ... معك إستحال جسدي من صحراء قاحلة إلي عنقود من ضوء صارت أصابعي خمس فراشات تحوم حول النور .... و النار معك وحدك إنصهرت .... رقصت .... تناثرت ...... إستحلت جنيه أسطورية تمتطي حصانا عربيا أصيلا يعدو بي إلي فجر الفرح ...! كنت معك أشعر بكل مشاعرك .... تصلني نبضات قلبك تكاد أنفاسك تلهب صدري .... كنت أذوب فيك عطرا .... و حبا ...! لم يكن ما حدث عني بعيدا .... و لا غريبا ..... ألم أقل لك أني عشت معك من قبل ... أني حييت معك و بك قبلا ... ألم أقل أني كنت بك أحيا ... و أنك كنت معي بالحياة فالحب بيننا ليس جديدا فقط ... المشاعر المتلهفة المشتاقة المتشوقة فقد كنت أفتقدك ... و تفتقدني !! كنت أفتقد الحياة معك ... أفتقد الحب بك ... و كأن كل مامضي منذ لحظة اللقاء تجهيز مشترك لأغنية عشق سوف نغنيها كلانا بهمسات من عطر يذوب شهدا ..! في الحب إلتحمنا قلبا و روحا ... و جسدا لا يريد البعاد ... و كأن خيوطا عبقرية المرآي لا تدركها العيون تتواصل بيني و بينك .. قلبك يضخ في عروقي ... و قلبي يضخ في عروقك و النبض واحد لا يتغير ...!! فكيف نفترق ... بل قل لي ... كيف نحترق ؟؟ و دمع الشجن ممزوج بدمع الفرح يبللنا .... و يروينا .. في الحب لا رجوع ... بل في الحب دموع مذاقها مذاق الرحيق .... مذاق الشهد ... و عبقها ... عبق العطر لا يدري كلانا ... أي منا صعد بالأخر إلي سماوات بلا نهاية لا أريد أن أتركك ... و لا أريد أن تتركني .. أحسست أن الروح قد رُدت إليً .... و أن دماء الحياة بدأت تسريً في صدري و شراييني و تدق دقات الفرح و المرح فأنت مصيري المحتوم ... ليس لي إلا أنت ... و لن يكون إلا أنت فلديك كل ما أتطلع إليه ... و كل ما تمنيته .. فكل إحتياجاتي لديك و كل ما تهفو إليه من سعادة و عشق و راحة لديً.... لديك كل الحياة .... و كل الحب ... و كل العقل و لديً كل الحنان ... و كل الأمان ... و كل السعادة و عندما سرنا سويا في بلد العشق و الحب ... لم تكن الطرقات كالطرقات ... لم تكن السماء كالسماء .... و لم يكن شاطىء البحر كما هو ... كأن كل مارأته عيناي من قبل لم يكن موجودا ... فلم أري معك إلا كل الحب و البريق و النور ... حتي نسمات الهواء كان لها مذاق خاص ..... مذاق العسل ..... كل شىء مُختلف المذاق ... أشهي .. و أمتع ... و أحلي ... حتي الدموع ... دموع الخوف ... دموع الخشية من الفراق ... كان مذاقها مُختلف كل ما لقيته معك كان يحمل معاني الحب و العشق ... الغرام و الشوق ... العذاب و الحيرة ... السعادة و الشقاء ... خوفا من الفراق .... أبعده الله عنا ... مرت بنا ساعات الليل كالدقائق ... كالثواني و كأنها لحظات قصار من عمر الزمن .... و من عمري .. غبنا معا بالأحلام و الأماني ... غبنا بسعادتنا و شوقنا ... و تاقت زهرة الحب بيننا للري و الإرتواء و قدري معك أنك أجمل أقداري ... فهل يهرب كائن من قدره ؟ يا أجمل أقداري .... دُمت لي

عزة عبدالنعيم

google-playkhamsatmostaqltradent