recent
أخبار ساخنة

عودي يا حبيبتي - بقلم الشاعر -| مصطفى أوبشن

سلوي علي محمد
الصفحة الرئيسية
‎مصطفى اوبشن‎'s photo.


عُودِيَ يا حَبيبَتُي ______
عُودِيَ يا حَبيبَتُي وَلِمُلِمَّيْ أَشْوَاقَيْ
فمَاَ أنَا إلا رَمَاد
بَقَايَا أنسان قَدْ أَكَتِفيَ عَنِ اِلْحِيَاهُ
ظَلَّ يَحْمِلُ فِي فؤادة الْحَبَّ وَالْوَفَاءَ
وَظَلَّ يَحْمِلُ فى كُتَّابَهُ الزهره بِعَنَاءِ
لِقَدْ مَرَّ أَعوَامُ عَلِيُّ رَحِيلِناَ
وَأَطْيَافُ عُطُرُكَ مازالت عُلِيَ أَنْفَاسِيُّ
دَوَّمَا بِتَذَكُّرِكَ وَلَمْ أَكِنْ عَنكَ أَنَا نَاسُي
عشقتُكَ صُبْحَا نَدِيُّ الرَّحِيقِ
وَعشقتُكَ مَسَاء نَجْمَا بِرَيِّقِ
وَعشقتُكَ حَبيبَا فِي عُمْق الْغَرِيقِ
أَمَوْتُ فِي حُبَكٍ وَلَا أُرِيدُ أَنْ أَسْتَفِيقَ
أنني أَرَى فِيكِ الضَّوْءَ الَّذِي يَنْقُلُ أحْلَاَمِيُّ إليهْ
وَلَانَ أَتَخُلَّي أَبَدَا عَنْ حَبّ جَدَفْتِ بِعُمَرَيْ عَلَيهِ
وَهَا قَدْ عُدَّنَا بعدما خَمِدَتْ نَارُ المدفأه
كَلِمَاتُ / مصطفي اوبشن
بِتَارِيخِ / 27 -9 -2015

google-playkhamsatmostaqltradent