سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
هذا نبى الرحمه يا اولى الالباب
فى فتح مكة لم تراق أى نقطة دم، بكلمة واحدة من النبى (ص)
حيث دخل الصحابه مرددين صيحة (اليوم يوم الملحمه)
حيث دخل الصحابه مرددين صيحة (اليوم يوم الملحمه)
قاصدين فى ذلك الانتقام من أهل مكة الذين طردوهم منها
وعذوبهم وعذبوا النبى أشد العذاب، ولو تركهم النبي لفتكوا بأهل مكة،
وعذوبهم وعذبوا النبى أشد العذاب، ولو تركهم النبي لفتكوا بأهل مكة،
فالصحابه على مشارف مكه شاهرين السيوف فى منظر أرعب أهل مكة خوفا من الانتقام والصيحات تهز المكان (اليوم يوم الملحمه اليوم يوم الملحمه )
وجاء رد نبي الرحمه ( بل اليوم يوم المرحمه اليوم يوم المرحمه ) وتوجه النبي إلى أهل مكة وقد اصابهم الضعف والهلع وقال قولته الشهيره (ماذا تظنون أنى فاعل بكم؟ )
وأطلق النبي سراحهم فدخلوا جميعا فى الاسلام وصدق قوله (صلوات الله وسلامه عليه ) اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون ، لعل الله يخرج من أصلابهم من يوحد الله " ،
لم يشتمهم ولم يلعنهم ، بل دعا الله أن يهديهم ، وفعلا استجاب الله دعاءه ،
وخرج من صلب أبي جهل – عدو الله اللدود – الصحابي
الجليل عكرمة ،
الجليل عكرمة ،
وخرج من صلب أمية بن خلف – الكافر- الصحابي الجليل صفوان ،
وخرج من صلب الوليد بن المغيرة – الكافر – سيف الله خالد .
اخيرا صدقت ربى فيما قلت " وما ارسلناك الا رحمة للعالمين"
صدق الله العلي العظيم