كم أشتاق لأنفاسك
حين تنثال عبيرا علي جيدي
ف تكون بين أحضانك الحياة
و يعود يرافقني النبض
كم أشتاقك حد العناق
ف يتبعثر الشوق بين ذراعيك
وينتهي علي أعتابك الألم
حينما يلتقي الفؤاد بالروح
وتتعانق القبل
بل أعشقك حينما تعزف بحروفك
علي أوتار فؤادي فيزداد العشق
ف في حضرة حبك سيصرخ القلم
في وجه الآهات
و يحطم بالحرف قيود البعد
فمعك يكون القلب و العقل
تعرف أين هي أتار الفؤاد
كما الناي أنت تعزف برفق
ف كم هو جميل الصوت
و كم هو جميل الحب
س أظل حبيبي دوما برفقتك
ف أنا أبدا لا أجيد البعد عنك
ف في غيابك لا وجود لي
و لا حياة و لا أمل ..........