لما الدنيا ضحكت ليا
الدنيا لعبت بيا
وكتير ويامة ضحكت عليا
ولما دارت بيا
شوفت منها جراح واسية
لا عمرى اشتكيت ولا بكيت
ولا قولت ليه
وليه كل دا ليا
ولما الدنيا ضحكت ليا
شوفت وشوش
ما شافتها عنيا
الفرحة والضحكة على وشهم
واااه واااه لو لفوا وشهم
الغدر والاسوة دا طبعهم
لا حنان ولا رحمة فى قلبهم
وفاكرينى تلميذ
مش فاهم لعبهم
والكلام ظاهر من كذبهم
بيقلولى اننا واحد منهم
ومستحيل ابدا لا يمكن
ابعد عنهم
وكاءنى كنت غايب عنهم
ولا عمرى كنت
عايش وسطهم
اصحاب واهل واحبه
فى الدنيا ليا
وهما مافيهمش واحد
ولو لمرة سال عليا
او قالى مالك
او حس بيا
ولما الدنيا ضحكت ليا
شوفت وشوش
ماشافتها عنيا