ـــــــــــ 16 ـــ 5 ـــ 2015م
لا تسألوني عن هوى محبوبتي
لها الرؤوس تنحـني ... لطهْرِها
هي التي .... قد حيـّرت أترابها
عقلٌ رزينٌ قد بدا ... في فكرِها
تخالها من نطقها .. عمر الزمـن
لكنها صغيــرةٌ ...... في عمرِها
وهمُّها .... قضيةٌ في عمــــقها
قد لخصت مضمونها في شعرِها
إذا نظــرتَ جانباً ...... مـن فنّـها
يبدو التحدي .. ظاهراً في نثرِها
كلامها في طيّهِ . عمْـق الأسى
لشعبنا الذي انكوى من عسرِها
وقلبها الرقيقُ ...... يبدي عطفَهُ
على فلولٍ .. شُرّدت من عقرِها
لها الكابوسُ قـد اتى في نومـها
والنارُ تغلي في الحشا من قهرِها
أحببتها من كـل قلـبي ... بالوفا
عصفورةٌ ... عشقتُـها لسحـرِها
بدرٌ سرى .... على الوهـادِ نورُهُ
منيتُ نفسي نفحةً من عطرِها
أميـرةٌ تربعـت ..... في عرشــها
يا ليتَ أنّي حارسٌ في قصـــرِها
يا ليتني ... بالقــرْبِ منـها أرتوي
من حسنها . وسابحٌ في بحرِها
فالحبُّ يعـني ... أنني أحببـــتُها
ونبضُ قلبي ... حائرٌ في أمــرِها
هل يلتقي ربيعها .... في أوْجـهِ
مع الخريفِ ...... زهـــرُهُ بزهْـرِها
والنفسُ لا ترضى ... بحالٍ شأنهُ
كالنجمِ يعلو في السما بقدْرِها
والعمــرُ مني قابعٌ .... في ركـنهِ
لا تستوي أحـــوالُهُ ..... بعمـرِها
فيكفي الحبُّ ظاهـراً من جانبي
فليس لي غير الصدى من نورِها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بحر الرجز