* وا خيبتاه*
أملٌ رجوتهُ أن يتحقق و لكنه ضاعَ في الهواء...
تَناثرَ كتناثُرِ أوراق الخريف... استيقظتُ بعدَ
سُباتٍ طويل ظانةً في نفسي أن حُبُكَ هو قدري
لم يكن لي شيءٌ في حياتي إلا أنتَ ... كنت
انتظرُ طلوعَ فجر يومي لارى ابتسامتكَ تُحلقُ
في الأفق... بها كانت تزدادُ نبضاتُ قلبي و يعتلي
الفرحُ روحي... كم هي كبيرة خيبتي... فأشدُ
سُجون الحياة فكرة خائبة.... وداعا يا من كنتَ
أملي ... وداعا يا أحلامي ... وداعا يا حبي...
لــ ٓ مليكة مداني