لاَ تَأخذوا الناىَّ مِني
فأنا كما أناَ
مازلتُ فوقَ صُروح ِ
الأماني أُُدندِنُ أُغني.
عَزفي فريد ٌ
لا مثيلَ له ُ
فيا عواطفي
أراكِ ما زلتِ تَجهَشِي
بالبكاءِ ولِلأطلالِ
تحني.
بيدَ أَني
حامِلةُ الناىَّ
بين أصابعٍ
مُهترئةٍ .
فلا تَسْلِبوا النّاىَّ منى
فإنه
من بين حُطامِ
نفسي.
ولحنهُ الحزينُ
مازالَ
يَسكُنُنِي.
طفلةٌ كبيرة ٌ
تلهو فَوقَ فُوهَةِ
بُركانِ الحياةِ
قد أبدوا صَغيرةً
رغمَ سِني.
أترُكُوا الناىَّ
فمازال اللحنُ
تعزِفُهُ المشاعِرَ
للرقىِّ
وابعِدُوا فَيض َ
التدني.
بقلمي
سلوى على محمد