اغمض عيني فيكِ
كم وددت أن أحتويكِ
وكم راقني عشقي فيكِ
ياوردة تعطْر العالم
بنكهة الفردوس
اُغالي إن قلت...
أنا من عُبّاد معبدكِ
يا سلّة العمر التي احتوتني
اهرب بكِ نحو العلياء
ممسكا بتراحيب ثناياكِ
لن أبرحها
وإن فلتت غادرت روحي محتواها
وإن هرمت ...
انتعشت دنياي بسلاسل عشقي
آآه ايتها العنقاء
التي نخرت روافد عشقها قلبي
وتسربت نحو اجزائي
كلما أغضمت عيني
ازددتِ وضوحا
لا صورة
او خيال ظل
بل حقيقة تسكن انحائي
اقسم بكِ سيدة دنياي
لا أُناخت لي شهقة دون زفيركِ