كم أهواه وأرى
في هواه مزلتي
قاهر ذاك الخجل
أنا فيه مليم
ما حن هذا الذي
كان فاجعتي
لغيري عذب
اللسان ولي خصيم
لم تحنو يوم
آلامه تحايلني
وإني غير متأهب
لهذا السقيم
يا لوعة أضناني
فيها مشقتي
الليل كسا احلامي
لا يدعها تديم
فلماذا استثنيته
بات الذي يعذبني
للفؤاد منه رفقة
ودونه يكون عديم
عليل يثور إن
فارقه هذا المغتصب
وللجرح ضماده
بيده و هو دميم
الدمع دائم مرتقب
والعين تستهويه
آيا نصب حين
أهاجيه آثم زميم
يا نار كم شب
الحريق في صدري
إن لما يطفئ هو
فسيظل دائم حميم