recent
أخبار ساخنة

صدفة تحت المطر - بقلم - فيصل زكي العريدي

ريم مصطفى
الصفحة الرئيسية

صدفة تحت المطرْ

إكْتَشفتها وأَنْقذْتها من تحت ألمطرْ 
بعد ما كانت في خَطرْ .........................ْ
....................................عالقة في الحُفرْ
صوتها رن في أذني كالدررْ .................ْ
.................من رأيتها قلبي بجمالها إنبهرْ
غرامها على بالي ما خَطرْ.....................ْ
سَألتها عن إسمها ؟؟
قالت :
............................. قمر ...................... عَشِقْتُكَ بالنظَرْ يا بَشَرْ
بَدَأ ألغرامُ ، ألكلامُ الإنسجامُ تحت المطرَْ وَإبْتَلَ ألجَسَدُ والشَعَرْ
قالت :
............................حُبُكَ في قَلْبي إِنْحَفَرْ
عانقتها وَ عانَقَتْني وَألمطر............ إنهمرْ
قُلتُ لها :
.....................نوركِ غَطى على ضَوِ ألْقَمَرْ
قَلْبي في غَرامكِ إنْشَطَرْ وَٱنْحَصَرْ..........ْ
............ .....سَأَعْزِفُ ألحاني تَحْت ألمطرْ
أَخَذَتْ تَرْقُصُ وَتُغَني وتقول:
الحبُ والعشق
تَحْتِ ألمطر ما في خَطَرْ........................ْ
حَرارةُ أجسادِنا إرْتَفَعَتْ فَذابَ ألثَلْجُ وَٱنْكَسَرْ
دَغْدَغْتُها كَما تُدَغْدِغُ ألرِياحُ
أوْراقَ ألْشَجَرْ
وألْفَرْحَةُ تَغْمُرُ قَلْبَيْناْ
وَعِشْنا لَيْلَةَ سَهَرْ وَ سَمَرْ
تَحْتِ ألمطرْ 
لقاءنا كان قضاء وقدرْ
.
ْ
.فيصل زكي العريدي
١٨/١/٢٠١٦ْ

google-playkhamsatmostaqltradent