يهفو الوجود
لراحل ِ تألقَ و لم يزلْ
...............
يهفو الوجود ليوم عرس لقائهِ ............و كذا النجومُ تعومُ في لئلائه ِ
متلعثمٌ فيَّ القصيدُ مقيدٌ ....................... لكنْ أراهُ يسوحُ في أرجائه ِ
و كذا الزنابقُ في الحقول ِ و في الرُبي ... تندى جمالا من اريج شذائه ِ
و ارى الكرومَ تعُبُّ حلو نبيذه ِ ............ ضمأت لتنهلَ من معين إنائه ِ
يا واهبا هذا الوجودَ جماَله .................. ما إن يطلُّ أتيه في سيمائه ِ
فأرى الجمال بخطوه متموسقا ....... يمشي ويشدو اللحن من أصدائه ِ
فاذا رنا ما من مثيل جلاله ِ ............... و اذا هفا من من قبيل حيائه
متسربل ُ جسد الجمال و روحه ................. بل انه يحيا بِبُرْد ردائه ِ
أبدا أعيشُ بعشقه متأملا ................... ماذا أكونُ بنأيه و ورائه
هو عالمي هو ملهمي هو خاطرٌ ............ ما إنْ يمرُّ أتيهُ في أهوائه ِ
هو جنةٌ ٌ زحفتْ بكلّ غِلالها ............. و بجود ِها جادتْ بكلّ عطائه ِ
فرفعتُ أيامي لعرش ِ جلالها ...... و جلتْ وجودي من لَظى صحرائه ِ
فتان في كل المواضع في الأسى ... أو في المنى في إن رضى في لائه ِ
أعطيتهُ صوتي و صوتَ تعبدي ............. فانا انتخبتُ الله في عليائه ِ
لجلاء حسن الكون في أبداعه ..........و متسربل بجلال صوت دعائه ِ
أأعيشُ مثلَ الناسِ في تفكيرهم .......... و عيشُ أيامي بدفء رجائه ِ
هل اشتهيهِ ؟ أجلهُ ؟ أأشيلهُ ؟........... و أتوِّجُ الدنيا بعرش ِ سمائه ؟
فأظنه لا الأنس بعضُ جذوره ِ ....... لا الجنُ قد وصلت لبعض ِ نقائه ِ
لراحل ِ تألقَ و لم يزلْ
...............
يهفو الوجود ليوم عرس لقائهِ ............و كذا النجومُ تعومُ في لئلائه ِ
متلعثمٌ فيَّ القصيدُ مقيدٌ ....................... لكنْ أراهُ يسوحُ في أرجائه ِ
و كذا الزنابقُ في الحقول ِ و في الرُبي ... تندى جمالا من اريج شذائه ِ
و ارى الكرومَ تعُبُّ حلو نبيذه ِ ............ ضمأت لتنهلَ من معين إنائه ِ
يا واهبا هذا الوجودَ جماَله .................. ما إن يطلُّ أتيه في سيمائه ِ
فأرى الجمال بخطوه متموسقا ....... يمشي ويشدو اللحن من أصدائه ِ
فاذا رنا ما من مثيل جلاله ِ ............... و اذا هفا من من قبيل حيائه
متسربل ُ جسد الجمال و روحه ................. بل انه يحيا بِبُرْد ردائه ِ
أبدا أعيشُ بعشقه متأملا ................... ماذا أكونُ بنأيه و ورائه
هو عالمي هو ملهمي هو خاطرٌ ............ ما إنْ يمرُّ أتيهُ في أهوائه ِ
هو جنةٌ ٌ زحفتْ بكلّ غِلالها ............. و بجود ِها جادتْ بكلّ عطائه ِ
فرفعتُ أيامي لعرش ِ جلالها ...... و جلتْ وجودي من لَظى صحرائه ِ
فتان في كل المواضع في الأسى ... أو في المنى في إن رضى في لائه ِ
أعطيتهُ صوتي و صوتَ تعبدي ............. فانا انتخبتُ الله في عليائه ِ
لجلاء حسن الكون في أبداعه ..........و متسربل بجلال صوت دعائه ِ
أأعيشُ مثلَ الناسِ في تفكيرهم .......... و عيشُ أيامي بدفء رجائه ِ
هل اشتهيهِ ؟ أجلهُ ؟ أأشيلهُ ؟........... و أتوِّجُ الدنيا بعرش ِ سمائه ؟
فأظنه لا الأنس بعضُ جذوره ِ ....... لا الجنُ قد وصلت لبعض ِ نقائه ِ
................
د. مصطفى مهدي حسين
البصرة – أبو الخصيب
15-1-2016
د. مصطفى مهدي حسين
البصرة – أبو الخصيب
15-1-2016