(قصيدة/مواسم الحب تُمطر أشجان رجوع)
(...بقلم/.أحمد عبد الرحمن صالح أحمد...)
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
.تُذّكرُني المكاحل دائماً بعيونكِ
ويختضب الليل من بريق شعركِ ....وضي جفونكِ
ويعتصر النسيم من رحيق نبض أنفاسكِ .وفنونكِ
والورود تسمتد شذي رونقها ..من حنين دموعكِ
ولكن الشمس لا تشرق أبداً إلا من خلال ربوعكِ
.الكون مازال يفتقر لوهج ذاك الضياء
.منذُ رحيلكِ عني ..ويُنادي برجوعكِ
.مازال قلبي يحترق في لهيب الليل
.......كلما أضاءت له أضواء شموعكِ
الشوق نار من جوي تستبيح النبض
ويتمدد هنا علي أبواب دمع خضوعكِ
والحنين شوق عارم لا يعرف سوي الإنحناء في محراب ركوعكِ
أطلقت عنان نفسي كي تهيم في سماء ...لا تسكنها دموعكِ
أمطار الحب تتساقطت في سهل عشقك ..لترتوي منها ربوعكِ
حبيبتي...
متي يحين الوقت لرجوعكِ؟
أطلقت الامل لنفسي كي تعيش لحظات الحلم .بدون دموع
وصارحت قلبي حين غبتي في أن ينسي أي سبيل للرجوع
ولكني عقلي بات يراودني بذاك الفكر الذي لم يعرف خضوع
وهاجت نفسي بالدموع والشجن .حين ذكرت شيئ ممنوع
سلمت أمري لمن خلق قلبي ويعلم أنه بات ببعادكِ مفجوع
ولكن أنين صدري لا يعرف أبداً خنوع
ودبيب الحزن بين أوردتي ..مسموع
والحلم بات قتيلاً ...مجندلاً ..مصروع
والأمل يبكي علي رفاته .بين الربوع
أين أنتِ؟
يامن ملأتي الكون ضجيج من انغام الحب .وأنهار من الدموع
عيونكِ شمس أضاءت أركان قلبي ...فأشعلت أضواء الشموع
أحببتك ولم أعرف في حبك شيئ إلا التسليم للقدر والخنوع
أما أَنّاَ أوان الرجوع؟
مازلت أنتظركِ خلف الربوع