recent
أخبار ساخنة

شهيد العشيرة - بقلم - الشاعر رجب الجوابرة

ريم مصطفى
الصفحة الرئيسية

شهيد العشيرة ـــ الفتى عمر يوسف اسماعيل ماضي الجوابرة
بقلم الشاعر رجب الجوابرة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 10 ـــ 2 ـــ 2016م
فكيف يُحاصرُ الفكرُ
وكيــفَ يخطّطُ القلمُ

وصيحاتٌ . يرافقها
عيــونٌ سادَها الألمُ

وتكبيراتهم ...  تعلو
بصوت العزِّ ينتظمُ

أياديهم قد ارتفعــتْ
وأخرى زانها العلمُ

وساروا في جنازتهِ
يصاحبُ سيرها ِالقسمُ

        *****
قد اغتالوكَ يا عمرُ
بحضن الأرض تبتسمُ

وهذا الفعلُ عادتهم
من الأطفالِ ينتقموا

فأنت الحرُّ يا جاري
وبالإيمانِ .. تلتزمُ

قد استشهدتَ منتصباً
ولا يأتي لكَ النـدمُ

وكانت تلكَ أمنيــةً
بدين اللهِ .. تعتصمُ

      *****
قد استشهدتَ يا بطلاً
وفي أفكاركَ الحلمُ

بأن برقى بكَ الوطنُ
كما ترقى بهِ الأممُ

وفي أجــوائنا أملٌ
بوقتٍ ينتهي الظلمُ

لكَ الدنيا قد اهتزتْ
وفي أحوالها سـأمُ

وأمٌ سادها الصبـرُ
وفي أعماقها .. ألمُ

      *****
تركتَ البيتَ يا طيراً
إلى الجناتِ تبتسمُ

وأن تحظى بمغفرةٍ
وللفردوس تغتنــمُ

جنان الخلدِ تدخلها
شرور الكونِ تنعدمُ

وفي أجوائها تحظى
بحور العين تنسجمُ

ووجه اللهِ .. خالقنا
بنور العرش يرتسمُ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
مجزوء بحر الوافر

google-playkhamsatmostaqltradent