تنهيدة
أيتها السنون كفاك بملامحي
عبثا وتنكيلا
عشت فيك أجر خيبتي
وجعا طويلا
أذرف الشعر على وسادتي
يشتكي الليل من تنهيدتي
حتى صارت البسمة لشفتي
أمرا مستحيلا
وكلما رسمت حلم حب
في لحظة شوق
ناداني جفاك
بعض الأحلام لا تقبل التأويلا
أيتها السنون بحق شموسك وأقمارك
إنسيني يوما على حافة السعادة
فحتى في الحرب
هنالك يوم هدنة
لا يسقط فيه إنسان قتيلا.