جلست في الظلمات
بين الآهات والأنين
جلست بدمعي وحيد
أتذكر جراح السنين
أري نفسي بين همومي واحزاني
أري اوجاعي والامي
حتي النور مليئ بغيوم
من الوهم والخداع
فرضيت بالظلمات
منفرداً بدموعي وآهاتي والامي
بكل ما تخبئه لي أيامي
من جراح وآهات
جلست في الظلمات
بقلم.... حسين صبرى