جلسة اليوم ..يكتبها
سامى ناصف ...
ـــــــــــــــ
ـــــــــــ( العشــــــــــــق وطريقة علاجه .. من منظور إسلامى ..
قال العلماء إن العشق مرض من أمراض القلوب ، وهو مخالف لسائر الأمرض.
فى ذاته وأسبابه وعلاجه ..
وإذا تمكن العشـــق من صاحبه واستحكم ـ صعب على الأطباء دواؤه ، وشقّعلى العليل الشفاء منه ..
أمامك عشق امرأة العزيز ليوسف عليه السلام..
وأمامك عشق قوم لوط للصبيان والغلمان ..
ومن أراد أن يعالج قلبه من ذاك العشق . . فعليه أن يملء قلبه بالإيمان .. ويغذى وجهه بنور الرحمن .. وهذا متمثل فى موقف يوسف عليه السلام ، الذى عمّر الإيمان قلبه وملء وجهه حب الله ، لأجل ذلك صرف الله عنه اندفاع امرأة العزيز نحوه فقال عزّ وجلّ ( كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين ) يوسف 24
فدلّ على أن الاخلاص سبب لدفع العشق وما يترتب عليه من السوء والفحشاء التى هى ثمرته ونتيجته ، ولهذا قال بعض السلف ( العشق حركة قلب فارغ ..)
والعشق مركب من أمرين ـ استحسان للمعشوق وطمع فى الوصول إليه فمتى انتفى أحدهما انتفى العشق .
والعشق قد يكون أمرا مشروعا حينما ينصب فى مجال ما أحله الله لأن الله خلق الذكر ووضع فيه كيمياء الانجذاب للانثى ، وخلق الانثى ووضع فيها كيمياء الانجذاب للذكر ، وعلى الانسان أن يضبط ذلك بضوبط شرعية ـ عن طريق الزواج إذا يقول الله عزّ وجل ( هو الذى خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها ..) الاعراف
وإذا تمثل العشق فى الشكل فذلك مناط الشهوة ـ وإذا تمثل فى الروح فذلك مناط القبول ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( الارواح جنود مجندة ، فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف ) ولم يقل الرسول الاشكال بل قال الارواح .. وللموضوع بقية............. كتبها / سامى ناصف
سامى ناصف ...
ـــــــــــــــ
ـــــــــــ( العشــــــــــــق وطريقة علاجه .. من منظور إسلامى ..
قال العلماء إن العشق مرض من أمراض القلوب ، وهو مخالف لسائر الأمرض.
فى ذاته وأسبابه وعلاجه ..
وإذا تمكن العشـــق من صاحبه واستحكم ـ صعب على الأطباء دواؤه ، وشقّعلى العليل الشفاء منه ..
أمامك عشق امرأة العزيز ليوسف عليه السلام..
وأمامك عشق قوم لوط للصبيان والغلمان ..
ومن أراد أن يعالج قلبه من ذاك العشق . . فعليه أن يملء قلبه بالإيمان .. ويغذى وجهه بنور الرحمن .. وهذا متمثل فى موقف يوسف عليه السلام ، الذى عمّر الإيمان قلبه وملء وجهه حب الله ، لأجل ذلك صرف الله عنه اندفاع امرأة العزيز نحوه فقال عزّ وجلّ ( كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين ) يوسف 24
فدلّ على أن الاخلاص سبب لدفع العشق وما يترتب عليه من السوء والفحشاء التى هى ثمرته ونتيجته ، ولهذا قال بعض السلف ( العشق حركة قلب فارغ ..)
والعشق مركب من أمرين ـ استحسان للمعشوق وطمع فى الوصول إليه فمتى انتفى أحدهما انتفى العشق .
والعشق قد يكون أمرا مشروعا حينما ينصب فى مجال ما أحله الله لأن الله خلق الذكر ووضع فيه كيمياء الانجذاب للانثى ، وخلق الانثى ووضع فيها كيمياء الانجذاب للذكر ، وعلى الانسان أن يضبط ذلك بضوبط شرعية ـ عن طريق الزواج إذا يقول الله عزّ وجل ( هو الذى خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها ..) الاعراف
وإذا تمثل العشق فى الشكل فذلك مناط الشهوة ـ وإذا تمثل فى الروح فذلك مناط القبول ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( الارواح جنود مجندة ، فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف ) ولم يقل الرسول الاشكال بل قال الارواح .. وللموضوع بقية............. كتبها / سامى ناصف