عتب الدموع
أيها الحلم الجميل.. يا أغلى أمنياتي وزهو قلبي وحياتي...
لكم كنت أهرب منك إليك.. وأشكوك لنفسك تحميني من ظلمك واستهانتك بمكانتك عندي...
كنت أبكي الحروف بحرقة بين يدي سطورك.. فتنثر على دموعي ضحكاتك الحائرة...
لست أهلا لهدهدة آلام قلبي.. فقد تركتني ورحلت.. ولم تأبه لأنات قلب يعتصر من وجع غيابك... كنت للقسوة جنديا كبلني وأودعني مسجونة في كهف وفائي لك...
أما أنت.. فذهبت في أروقة الحياة تطوي الفيافي على آخر ما تبقى من ذكرى أو فكرة تتضمن اسمي.. حتى رسمي الذي تشبث به الجدار.. حزن وبكى مشتاق لعينيك تناظره...
إرحل يا سيدي إن كان الرحيل سيسعدك.. فإن لقلبي حديث يخبر بأنك ستكون بين جدران قلبي في رحلتك...
بقلم:
ريمة معلا
همس الظلال
.
ريمة معلا
همس الظلال
.