تذكيرُ العددِ وتأنيثـُهُ :
لابد للعدد أن يُذَكَّرَ ويُؤَنَّثَ وفقا لتذكير التمييز وتأنيثه ، وذلك حـسب المكونات العددية الآتية :
1 ـ العددان : واحد واثنان ، يذكَّران مع المذكر ، ويؤنَّثان مع المؤنث .
أمثلـة : جـاء رجلٌ واحدٌ ، و : جـاء رجلانِ اثنانِ
وصَـلـَتِ امرأةٌ واحدةٌ ، و : وصَـلـَتِ امرأتانِ اثنتانِ ( أو : ثِنتانِ ) ، ويكون هذا في العدد المـفرد ، لكنهُ فى العدد المركَّب يكونُ كالتالي:
سافرَ أحَدَ عشرَ رجلاً ، و : حضرتِ الحفلَ إحدىْ عشرَةَ امرأةً.
وصلَ المدرسةَ واحدٌ وعشرونَ طالباً ، و : وصلـتِ المدرسةَ إحدىْ وثلاثونَ طالبةً.
ومنه قوله تعالى : { أحدَ عشرَ كوكباً } ، و : قوله تعالى : { اثنا عشَرَ شهراً }.
وقوله تعالى { اثنتا عشْرَةَ عـَيناً }، و : قوله تعالى { اثنَيْ عـَشَرَ نقيباً }،
و : قوله تعالى { وَقَطَّعْنَاهُمُ اثـْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمـاً }.
2 ـ الأعداد من ثلاثة إلى تسعة، يخـالف فيها العددُ المعدودَ ، فيُذكَّرُ العددُ مع المعدودِ المؤنَّثِ ، ويُؤنَّثُ مع المعدودِ المـُذَكَّر .
أمثلـة: أكلـتُ ثلاثَ تفاحـاتٍ ، و : عندي تِسـْعُ حقائـبَ .
ونقول : أمضيتُ في المدينةِ خمسةَ أيامٍ ، و : تلقَّيتُ أربعـةَ خِـطاباتٍ .
* وإذا كان العدد مـُرَكَّباً، خـالـَفَ جزؤُهُ الأوَّلُ المعدودَ تذكيراً وتأنيثاً وطابَقَهُ جزؤُهُ الثاني .
فنقول : حضرتْ ثلاثَ عشْرَةَ طالبةً ، و : سافرَ تِسعـةَ عـَشَرَ طالباً .
* وإذا كان العدد معطوفاً، خـالف جزؤُهُ الأوَّلُ معدودَهُ وبقيَ لفظُ العقدِ على حالِـهِ ، لأن صورته لا تتغير .
فنقول : ذهب إلى المصيَفِ أربعٌ وخمسونَ طالبةً.
ونقول : تغيَّب عن جلسةِ المجلسِ ستةٌ وتسعونَ نائباً.
3 ـ العدد عشرة : إذا كان العدد عشرة مفردا فإنه يخالـفُ معدودَهُ تذكيراً وتأنيثاً .
نقول : غادر الجلـسةَ عشَرَةُ نوَّابٍ ، ودخـلـتِ القاعةَ عَشـْرُ نساءٍ .
* أما إذا كانت (عشرة) مـُركَّـبةً فإنها تُوافقُ المعدودَ كمـا نرىْ فيْ:
اشتريتُ خمـسَـةَ عشَرَ قلمـاً ، و : قرأتُ أربَعَ عشْرَةَ روايةً.
4 ـ ألفاظ العقود : وهي عشرون وثلاثون إلى تسعين ، وكذلك المئة والألف ، لا تتغير صورُهـا مع المعدود ، فتبقى كما هي تذكيرا وتأنيثا .
فنحنُ نقول :
في مكتبتِنا تسعونَ كتاباً ، و : فى مكتبتِنا عشرونَ صحيفةً .
كمـا نقول: شاركَ في السباقِ مـئـةُ طالـبٍ ، و : شاركَتْ في السباقِ مئـةُ طالبةٍ.
كذلك نقول: في المكتبة ألفُ كتابٍ ، و : فى الحديقةِ ألفُ شجرةٍ .
صياغة العدد على وزن " فاعل " :
* للدلالة على التسلسل والترتيب ،يُصاغ العددُ على وزنِ ( فاعل) ، من اثنين وعشرة ومـا بينهمـا،ويسمى العددَ الوصفيَّ،ويكون نعتاً لمعدودِهِ، ويطابقُهُ في التذكيرِ والتأنيثِ ، والتعريفِ والتنكيرِ ، والإعراب .
نقول : فاز محمـد بالمركز الثانيْ ، و : فازت فاطمة بالمرتبة الثانيةِ.
و : نال أخى الترتيبَ الخامسَ ، و : قرأتِ المتسابقةُ السورةَ العاشرةَ .
* أما العدد " واحد ، واحدة " فنقول : الأول للمذكر والأولىْ للمؤنث .
كمـا في : فاز سعيدٌ بالمركزِ الأولِ ، وفازت عائشةُ بالمرتبةِ الأولىْ .
* وإذا كان العدد " واحد ، واحدة " مـُركَّبا أو معطوفا.
فنقول : قرأتُ الفصلَ الحاديَ عشَرَ ، و : قرأتُ الآيةَ الحاديةَ عشرةَ .
و : انقضىْ اليومُ الحادي والثلاثونَ، و : انتهتِ الليلةُ الحاديةُ والثلاثونَ .
* وإذا كان العدد مركبا أو معطوفا جعلنا الجزء الأول منهُ ،فقط ،على وزن فاعل ، ويُبنىْ المركبُ منه على فتحِ الجزأَينِ .
إذ نقول : ولد الرسولُ محمدٌ في اليومِ الثانيَ عشَرَ من شهر ربيع الأول .
و نقول : سافر الفوجُ الثانيَ عشرَ و الفوجُ الثالثَ عشرَ من الحجاج.
و : قرأتُ القصيدةَ الثانيةَ عشرَةَ والقصيدةَ الخـامسةَ عشرَةَ من ديوانِ شوقي.
* ويكون مـُعرباً فيمـا عدا ذلك .
إذ نقول: أنهيتُ الحزبَ الثانيَ والعشرينَ من القرآن الكريم .
و : قرأ المتسابقُ الآيةَ السابعةَ والستينَ من سورة آل عمران .
لابد للعدد أن يُذَكَّرَ ويُؤَنَّثَ وفقا لتذكير التمييز وتأنيثه ، وذلك حـسب المكونات العددية الآتية :
1 ـ العددان : واحد واثنان ، يذكَّران مع المذكر ، ويؤنَّثان مع المؤنث .
أمثلـة : جـاء رجلٌ واحدٌ ، و : جـاء رجلانِ اثنانِ
وصَـلـَتِ امرأةٌ واحدةٌ ، و : وصَـلـَتِ امرأتانِ اثنتانِ ( أو : ثِنتانِ ) ، ويكون هذا في العدد المـفرد ، لكنهُ فى العدد المركَّب يكونُ كالتالي:
سافرَ أحَدَ عشرَ رجلاً ، و : حضرتِ الحفلَ إحدىْ عشرَةَ امرأةً.
وصلَ المدرسةَ واحدٌ وعشرونَ طالباً ، و : وصلـتِ المدرسةَ إحدىْ وثلاثونَ طالبةً.
ومنه قوله تعالى : { أحدَ عشرَ كوكباً } ، و : قوله تعالى : { اثنا عشَرَ شهراً }.
وقوله تعالى { اثنتا عشْرَةَ عـَيناً }، و : قوله تعالى { اثنَيْ عـَشَرَ نقيباً }،
و : قوله تعالى { وَقَطَّعْنَاهُمُ اثـْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمـاً }.
2 ـ الأعداد من ثلاثة إلى تسعة، يخـالف فيها العددُ المعدودَ ، فيُذكَّرُ العددُ مع المعدودِ المؤنَّثِ ، ويُؤنَّثُ مع المعدودِ المـُذَكَّر .
أمثلـة: أكلـتُ ثلاثَ تفاحـاتٍ ، و : عندي تِسـْعُ حقائـبَ .
ونقول : أمضيتُ في المدينةِ خمسةَ أيامٍ ، و : تلقَّيتُ أربعـةَ خِـطاباتٍ .
* وإذا كان العدد مـُرَكَّباً، خـالـَفَ جزؤُهُ الأوَّلُ المعدودَ تذكيراً وتأنيثاً وطابَقَهُ جزؤُهُ الثاني .
فنقول : حضرتْ ثلاثَ عشْرَةَ طالبةً ، و : سافرَ تِسعـةَ عـَشَرَ طالباً .
* وإذا كان العدد معطوفاً، خـالف جزؤُهُ الأوَّلُ معدودَهُ وبقيَ لفظُ العقدِ على حالِـهِ ، لأن صورته لا تتغير .
فنقول : ذهب إلى المصيَفِ أربعٌ وخمسونَ طالبةً.
ونقول : تغيَّب عن جلسةِ المجلسِ ستةٌ وتسعونَ نائباً.
3 ـ العدد عشرة : إذا كان العدد عشرة مفردا فإنه يخالـفُ معدودَهُ تذكيراً وتأنيثاً .
نقول : غادر الجلـسةَ عشَرَةُ نوَّابٍ ، ودخـلـتِ القاعةَ عَشـْرُ نساءٍ .
* أما إذا كانت (عشرة) مـُركَّـبةً فإنها تُوافقُ المعدودَ كمـا نرىْ فيْ:
اشتريتُ خمـسَـةَ عشَرَ قلمـاً ، و : قرأتُ أربَعَ عشْرَةَ روايةً.
4 ـ ألفاظ العقود : وهي عشرون وثلاثون إلى تسعين ، وكذلك المئة والألف ، لا تتغير صورُهـا مع المعدود ، فتبقى كما هي تذكيرا وتأنيثا .
فنحنُ نقول :
في مكتبتِنا تسعونَ كتاباً ، و : فى مكتبتِنا عشرونَ صحيفةً .
كمـا نقول: شاركَ في السباقِ مـئـةُ طالـبٍ ، و : شاركَتْ في السباقِ مئـةُ طالبةٍ.
كذلك نقول: في المكتبة ألفُ كتابٍ ، و : فى الحديقةِ ألفُ شجرةٍ .
صياغة العدد على وزن " فاعل " :
* للدلالة على التسلسل والترتيب ،يُصاغ العددُ على وزنِ ( فاعل) ، من اثنين وعشرة ومـا بينهمـا،ويسمى العددَ الوصفيَّ،ويكون نعتاً لمعدودِهِ، ويطابقُهُ في التذكيرِ والتأنيثِ ، والتعريفِ والتنكيرِ ، والإعراب .
نقول : فاز محمـد بالمركز الثانيْ ، و : فازت فاطمة بالمرتبة الثانيةِ.
و : نال أخى الترتيبَ الخامسَ ، و : قرأتِ المتسابقةُ السورةَ العاشرةَ .
* أما العدد " واحد ، واحدة " فنقول : الأول للمذكر والأولىْ للمؤنث .
كمـا في : فاز سعيدٌ بالمركزِ الأولِ ، وفازت عائشةُ بالمرتبةِ الأولىْ .
* وإذا كان العدد " واحد ، واحدة " مـُركَّبا أو معطوفا.
فنقول : قرأتُ الفصلَ الحاديَ عشَرَ ، و : قرأتُ الآيةَ الحاديةَ عشرةَ .
و : انقضىْ اليومُ الحادي والثلاثونَ، و : انتهتِ الليلةُ الحاديةُ والثلاثونَ .
* وإذا كان العدد مركبا أو معطوفا جعلنا الجزء الأول منهُ ،فقط ،على وزن فاعل ، ويُبنىْ المركبُ منه على فتحِ الجزأَينِ .
إذ نقول : ولد الرسولُ محمدٌ في اليومِ الثانيَ عشَرَ من شهر ربيع الأول .
و نقول : سافر الفوجُ الثانيَ عشرَ و الفوجُ الثالثَ عشرَ من الحجاج.
و : قرأتُ القصيدةَ الثانيةَ عشرَةَ والقصيدةَ الخـامسةَ عشرَةَ من ديوانِ شوقي.
* ويكون مـُعرباً فيمـا عدا ذلك .
إذ نقول: أنهيتُ الحزبَ الثانيَ والعشرينَ من القرآن الكريم .
و : قرأ المتسابقُ الآيةَ السابعةَ والستينَ من سورة آل عمران .