recent
أخبار ساخنة

و يرثيني الآنين بقلم عزة عبدالنعيم

الصفحة الرئيسية

و يرثيني الأنين كل ليلة
و ينسج حولي عمق الصمت
بين النجوم
ك المسافات البعيدة
فتصبح ك القبور
ليست آهات الليل مريحة
و لا الدموع تهديني إستراحة
هي فقط عود ثقاب يشتعل 
ليحول مابقي منا الي رماد
فلا تهدهدني ليلي بسكونك
فلم اعد انال منك إلا بحيرة جليد
تقشعر منها الأبدان
فتراقصها نمور الادغال ...
يستبد بي الظلام من كل حدب
ف إلي متي تبقي الاحلام
هي القاضي و الجلاد
تنفيني لبعد آخر
تتلاعب فيه حروفي بمسارات النجوم
فتصبح أحزانى أعمق فجوات الحياة
و ننزف أكثر من الآلام
لم يعد تلاقينا كلمات مسطورة 
بل حروف متطايرة
تحاول أن تسبق الاحلام
لتسكن بالألام
فنفقد معها ذرات الصبر
المتدثرة بالأهات .

google-playkhamsatmostaqltradent