مثل الغيتار ...
أنت ،
أوتارك مرتفعة ،
أنسج غزلك طوّال الليل
موصول بك كالشريان .
لم يعد ثمة حواجز بيننا .
متى تعود الى عشي
أيها الطير البريء ؟
هذا ما أُريد أن أخبرك إيّاه .
لا تنقر عيوني ،
أُريد أن أرى عزيزي .
تعال نطير معاً ؛
فوق البحر كالنوارس
الى أبعد نقطة يمكن
أن يطالها وجع الحنين
وفراق ألأحبة ،
فلا حدود في العالم الاصم
لهذا الانين .
لا يمكننا أن نترك الاشلاء
نحن معاً الى الابد
نجمع العظام
لو ألقيّت حجراً ستؤذي إنسان
تعال إليَّ ..
تعال نطير معاً ،
ضمني الىك .
حتى لو فقدت نفسي ،
آه ... ياوحدنا .
Ziher ALziher