حلمٌ ضائعٌ
لا شئ سوى الحُلْمُ الضائعُ
يناجيَّ قلباً مفتونْ.
يرسمُ حدوداً لملامحِ
وجهٌ ترمقهُ عيونْ.
الأملُ الضائعُ جوعانٌ
والجوعُ ليس مشروطاً
أن يبدو جوعاً لبطونْ.
بلْ جوعٌ لمشاعرِ ثكلى
دَيدنها رجلاً للحبِ يصونْ.
والصورة ُتبدو للقاصي
وكأن أملاً قد بزعَ
من باطنِ وجدٍ مكنونْ.
و الوجدُ فى الزمنِ الحالي
يحسبهُ الناسُ جنونْ.
فلا مجااااااالً للحلمِ
فليبقى دهراً مدفونْ.
قد عزفَ الناىُ معزوفة
لحن كنيته سكون
بقلمى
سلوى على محمد