حين ننثر حروفنا الفوضوية ...
المجنونة
و تنثرنا معها ل كلمات
نتجرد من واقعنا ...
ونعيش حلم أخر
وعالم اخر ...
مثل التعلق بأرجوحة الكلمات ...
نعانق السماء ...
و ربما نحتضن كلمات ...
ليست بريئة
وننغمس بكتابة
رغبات مجنونة ثائرة
نرتمي على شهوة الحبر ...
بين الحلم والتمني
نجد أننا نختصر واقعنا
بجرة قلم
بضعة حروف
وحلم
و رغبات مكنونة ...