ألم ثاقب وحاد في الظواهر الوجدانية الأساسية .
المرأة العربية "الانتليجينسيا" وصنوها "الذكر"السامق في العلوم الإنسانية، هما: التجلي الأسمى للإلوهية الخالقة، وذلك بفضل الفضيلة والدرجة الرفيعة في حسن الخلق ،نتيجة المزية والوظيفة الإلهية ل:"الحرث المحروث" الذي هو نواة الحياة بأشكالها المتعددة الخلق فوق الكوكب الأزرق البديع وفي كواكب أخرى صنيعة ربانية للعزيز الرب الرحمن الذي قال للشئ كن فكان، لاستمرارية الحياة الدنيا وفضاءات أخرى ذوات أفنان مكممة بأكمام ، سبحان الخالق العلام الذي قدر على جميع خلائقه ساعة بيولوجية فوضعها في كفة ريشة ميزان... المرأة العربية "الانتليجينسا" لها وزنها وقوة فكرها وتعتبر أوتاد البيت والمجتمع،و حين تقرر النضال ضد الظلم والقهر والغبن والجهل تبحر مع رجالات أحرار لهم علم بيان ،و لهم مبدأ أسمى ألا وهو تغيير العقليةّ "العنعنية والقلقلية" التي خربت العقول منذ أربعة عشر قرنا ونيف من الزمان، فحولتنا إلى دواب،نأكل ونغيط ثم نتناسل كمثل الأنعام،...حروف العلة حولتنا إلى حروف الجار والمجرور فتسببت في تخلفنا وموت عقولنا منذ عابر الأزمان... فرقتان كبيرتان/الشيعة والسنة/ و صراعهما الأبدي عن السلطة المال، منذ عهد سقيفة بني ساعدة بالتمام، ولازالوا في تنامي/الصراع/ إلى يومنا الحاضر في اليمن وسوريا والعراق، وملل ونحل أخرى من المحيط إلى الخليج عطلت عجلت التاريخ واغتالت العقل"الانتيليجينسيا"بالتمام، وذلك نتيجة هدم منظومة التعليم واغتصاب الحق للمعلم السامق والأستاذ الهمام، على مسمع ومرأى العيان،كل هذا الشطط والاتداخ والتجاسر تسوقه سفينة الدكتاتورين من سلالة بني مسلم ابن عريب من الأعراب... متى يا عقل تشرق شمس الأمة العربية في كل مكان، بالعلم المستنير لكي تتبخر الخرافات والأساطير من الذات الإنسانية وتصحصح الأذهان؟؟؟
الناقد المسرحي المغربي الدراماتورج:بنيحيى علي عزاوي