الله يرحمك يا مه
.....................
مدرسة الحنان الثانوية
لم ينجح فيها إلا هى
أما العطاء الكلية
أخذت الدرجة النهائية
و الدكتوراه الفخرية
كانت حب و تضحية
من دون كل البشرية
هى الأم ضحية
ضحية لحنانها و ولادها
ضحية لأوطانها و بلادها
قلبها بيقف من ندهه
لو حست بشر على ولادها
أه من حنانها و خوفها
تحس الروح بتطلع من جوفها
و قلبها على ابنها انفطر
و مين غيرها يحس بالخطر
من يوم ما جه الدنيا و انفطم
و كبر وسطها عليه انقطم
و الشيخ فى عيون أمه صغير
مهما كبر قلبها عليه ما اتغير
الله يرحمك يا مه متى عشانى
و قدرك يا مه و حقيقى وحشانى
نسيتى نفسك و سنك و مرضك
و كانت راحتى هى كل غرضك
أه يا نسوان يا عرة
اللى فى النار غير اللى ع الأسرة
بقلمى/محمد أبوالمعاطى