هذة رؤيا شخصية للأحداث التى مرت بها مصر..قد نتفق..وقد نختلف فى هذة الرؤيا
ولكن ما يبقى هو حب مصر.
( والاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية)
محمد توفيق
الف ليلة وليلة
--------------------.
بلغني أيها الملك السعيد..ذو الرأي الرشيد..والعمر المديد..انه فى سالف العصر والزمان..وفى بلدٍ من البلدان ..تدعى مصر المحروسة ..وأطلق عليها هذا الاسم
لأنها كانت أشبه بالعروسة...الكل يبغى ودها والتقرب لها ..والعمل على أرضائها
وذلك بهدف استغلالها أو اغتصابها...لما تتمتع به من مكانة جغرافية ومحميات طبيعية ...وموارد بشرية...إذا أعطيت لها الفرصة كاملة لاستطاعت أن تخترق المحال ..وان تقفز فوق الخيال...وتحقق كل الآمال .
لذا كانت مطمع لكثير من اللصوص ..من الصهاينة والمجوس ومروراً بالمغول والتتار والهكسوس.
... ولكن رسولنا الكريم... محمد بن عبد الله الملقب بالأمين ..قال عن أجنادها أنهم خير أجناد الأرض..لأنهم فى رباط إلى يوم الدين..ويوم الحشر العظيم..يوم تقف الخلائق أمام الله رب العالمين.
ودارت الأيام والتف الزمان..وتعاقبت مَمَالك وسلاطين وحُكام وجمهوريات ورؤساء على مصر المحروسة...حتى العام..ألف وتسعمائة واحد وثمانون ..عندما تولى كرسي الحكم والسلطة إحدى أبناءها..وكان مأمول ان يترفق بها ويرحم اهلها ..ويداوى جراحها...وخصوصاً أنها كانت تعانى ويلات حرب 1973 ..الذى كان يعد يوم النصر العظيم...
ولكن ما حدث كان مغاير للحقيقة ...ومضيع للآمال والأحلام..واليك يامولاى أسوق الحقيقة.
ففي عصره ضاعت ثروة البلاد...وانتشرت البلطجة والعمالة..وارتفع منسوب البطالة..وعجت البلاد بالأمراض المزمنة التي ليس لها علاج..فباع الاراضى
والشركات..وذلك بعد ان باع البلاد والعباد فى حربه ضد العراق.
وكان يلتف حوله مجموعة من اللصوص,,منهم الطبال والقواد..الذين لا يعنيهم أمر البلاد ..او مصائر العباد..فأصبح الطبال والقواد هما أصحاب الدار..وفى أيديهم مفتاح الكرار.
وكان شعب مصر المحروسة يئن من هذا الظلم الرهيب..فكيف من ملكناه أمرنا
يعاملنا كالعبيد...بل ويتحالف مع أعداء العروبة ويصبح ذليلاً
ذل العبد للسيد
وهكذا...وضع لمقبرته أول طوبة بعد أن وارى جثمان العروبة .
ولن أطيل يامولاى فى سرد الاحداث..بل سأقفز بالاحداث الى عام 2011م..وتحديداً فى شهر فبراير من نفس العام ..حيث تمكن الشعب بالإرادة القوية ..من كسر جمود الشرعية ..وخلع مبارك وأعوانه من الأقزام فى بضعة أيام.
وتبين للجميع أن هذا النظام كان هش وخليع...ولم يكن حائط صد منيع
فسبحان الله رب العباد ...والذي قال فى مُحكم الكتاب
(فلما خر تبينت الجن ان لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا فى العذاب المهين)
صدق الله العظيم
وهكذا انضم الجيش للشعب حتى يحمى مصر من حرب أهلية ومكيدة اخوانية صهيونية أمريكية ...الهدف منها تقسيم الامة العربية .
وتاهت العراق واندحرت سوريا فى وادي الهلاك حتى اليمن السعيد ما صار سعيد
فسبحان رب العبيد..وتاهت ليبيا بين الجيش الوطنى وبين داعش.
وفى مصر قامت فيها ثورتان..الأولى ضد الطغيان,,والثانية ضد الإخوان.
لقد قام إنسان وطني جليل شرب من مياه النيل ..وتربى وكبر تحت ظلال النخيل
واستلم البلاد وهى على حافة الهاوية ...وبعد ضياع الأمن من البلاد ..وانتشارالفوضى بين العباد,,,وانتشار القمامة فى الأحياء ..وعم الاحتكار والغلاء
وهنا
ظهر فارس مغوار...شق دياجير الظلام ..وحقق فى مدة العام ما يحتاج الى أعوام
رغم وضع العقبات من تفجير محولات وضرب السياحة حتى لا ينهض بالبلاد
وقيام الأعداء بقتل الجنود البواسل فى سيناء.
ولكن بطلنا لم يعلن الانكسار ..وأعلن انه سوف يبنى ويحارب خفافيش الظلام حتى ينجلي النهار..وتعود مصر إلى الطريق القويم والمستقيم وتقود ألامه للنماء والرخاء ويكون هو الرائد والدليل وهذا قدره بل هذا هو المصير .
وسوف اذكر لك يامولاى بعض الانجازات والتي تم تحقيقها فى اقل من عام حتى يعم الأمن والأمان ونكتسب مصداقية فى جميع المحافل الدولية .
1)لقد تمكن من سداد دين واجب السداد بمبلغ(2000 مليار دولار ) للبنك الدولي
مما عزز من موقف مصر فى قدرتها على اجتياز الأزمات.
2) كانت قطر قد مدت الإخوان بمبلغ (6 مليار دولار) حتى تتمكن من تقسيم البلد الى أربعة أقاليم وسيكون إقليم القناة هديه مصر لدوله قطر عميله أمريكا وإسرائيل ولكن عندما ثار الشعب ورفض التقسيم قام جيش مصر العظيم بإحباط هذا المخطط اللئيم..فما كان من دويلة قطر إلا أن طلبت المبلغ حتى تعجز مصر فى إستكمال طريق التنمية والرخاء..ولكن مصرنا والتي أثبتت دوما أنها قادرة على تخطى الصعاب قامت بتسديد المبلغ الذكور..لتستقيم كل الأمور.
3)قامت مصر بسداد دين واجب السداد لنادى باريس وكان مقداره(2ر4مليار دولار) ليعترف العالم اجمع بقدرة مصر على الوفاء والسداد بجميع الالتزامات وإنها دولة قادرة على الوفاء بالمديونيات وليست دولة فاشلة كما يريد الفاشلون.
4)قامت مصر بسداد مبلغ(3ر3 مليار دولار) لشركات البترول والتي خسرت نتيجة تفجيرات خطوط الغاز من جانب الإرهابيين فى سيناء للأردن الشقيق.
5)قامت مصر بشراء محطات كهرباء بمبلغ (7ر2 مليار دولار ) وذلك بدلا من المحطات التي قام بتفجيرها الإخوان وبعض الأقزام لكى يعم الظلام فى كل مكان
فقامت مصر بالتغلب على هذا الإشكال وإعادة النور لكل مكان لتكون قاهرة المعز هى القاهرة رغم انف العملاء وكل من خان.
6)لقد كان العدو الصهيوني يخطط لحفر قناة تربط بين ميناء إيلات والبحر الميت ..فقامت القيادة الرشيدة بدراسة هذا الأمر الخطير والذي سيحول قناتنا إلى مستنقع وترعة بلا جدوى ,,,فرأى شق قناة موازية لقناة السويس توفر الوقت والجهد على السفن العابرة وتمنع أيام الانتظار فى الاتجاهين من والى بورسعيد والسويس
وتكلف هذا المشروع (64 مليار جنيه) تم سدادها من أموال المصريين
بل تم شقها فى مدة عام ليقضى على كل أمال أبناء صهيون فى مخططهم لشق القناة وتعود قناة السويس الممر الرئيسى لكل دول العالم .
7)تم بناء طرق وكباري جديدة تكلفت مليارات الدولارات وذلك لتشجيع الاستثمارات فى القدوم بعد تحسين وسائل النقل والمواصلات والمرور.
8)تم الاتفاق مع الروس على بناء 4 مفاعلات نوويه للانتقال بمصر المحروسة إلى السير فى ركاب العالم المتحضر واستخدام الطاقة النظيفة والتي لا تؤثر على البيئة.
9)بناء عاصمة جديدة للبلاد بعد إن اكتظت قاهرة المعز بالعباد وأصبحت الحياة بها لا تطاق..والعاصمة الجديدة سيتم بناءها على احدث طراز معماري وبها جميع الخدمات وما يحتاجه المواطنون من الذاد والذواد.
10)رغم هذة الظروف وهذا الإنفاق ..فلقد وصل الاحتياطي النقدي فى نهاية العام (22ر16 مليار دولار)كما رفعت مؤسسة موديز التصنيف الائتماني لمصر طول عام 2016م.
11) لقد توقع صندوق النقد الدولي ان تحقق مصر معدل نمو 5%...ويحقق الشرق الأوسط معدل نمو بنسبة 5ر2%
12) قامت مصر ببناء العديد من المخازن والصوامع لتخزين الغلال وذلك لعدم ضياع نصفها نتيجة التلف وعدم الحفظ فى صوامع معدة لذلك فتم توفير الكثير من الأموال بحفظ هذة الغلال.
13)تم تنفيذ منظومة الخبز والتموين على سكان مصر والبالغ عددهم 90 مليون فأصبح المواطن يحصل على الخبز بدون الوقوف فى طابور لعدة ساعات للحصول عل ما يقتات من بعض الذاد.
14) تم تفعيل منظومة التموين فأصبح كل مواطن يحصل على ما يريد تبعا للاحتياج دون أن يدفع مليما واحدا على أى سلعة أراد.
15) تم تفعيل نظام (النقاط) ففائض الخبز ينتفع به المواطن لا أصحاب المخابز ..وأصبح الدعم ينتفع به المواطنون وليس التجار والمنتفعون.
16)تم شراء أسلحة ب(100 مليار دولار )من طائرات الرفال وحاملة طائرات وفرقاطات وغواصات ولنشات ..حتى يهابنا الأعداء وذلك مصداقاً لقوله تعالى
(وأعدوا لهم ما إستطاعتم من قوة ومن رباط الخيل )
صدق الله العظيم
17)إن جيش مصر يُعد من أقوى جيوش العالم بل فى مقدمة الجيوش بعد ان وعى للدرس الرهيب والمخطط العجيب لتقسيم الدول العربية الى دويلات متناحرة كم ترى يامولاى فى سوريا والعراق وليبيا واليمن والسودان والتى تعانى ويلات الحروب الاهلية ..فانشغلت عن عدوها الكبير والذى يدعى اسرائيل فى نزاعات داخلية حتى تتوه اركان القضية.
18) أصبح هناك يامولاى تنوع لمصادر السلاح وليس الاعتماد على الكتلة الغربية فى التسليح وتتحكم أمريكا فى كمية وجودة السلاح فأصبحنا نمتلك أسلحة متطورة سواء من فرنسا او بريطانيا او ألمانيا أو روسيا ,,,,الخ
فتنوعت مصادر السلاح وأصبحت مصر قوة لا يُستهان بها .
19) تم بناء 6 أنفاق تربط بين السويس والإسماعيلية وبورسعيد وبين سيناء وذلك بهدف تعميرها وتوصيل الحياة لها واستغلالها الاستغلال الأمثل لان سيناء هي ارض الفيروز وترابها كنوز ويمكن أن تكون مصدر للرخاء والإنماء والانتماء
ولكن تحتاج لمن يمتلك الرؤيا الحقيقية للتنفيذ .
20) هذا بخلاف استصلاح المليون ونصف فدان ..وتفريعة شرق بو رسعيد
والتى تجعل من قناة السويس اهم ميناء لوجستى ينافس ميناء دبى وجبل على فى استقدام السفن العملاقة للصيانة والترانسيت وهذا شىء جديد
سيوفر فرص العمالة للشباب ..ويوسع ابواب التجارة والرزق للعباد
بل تصبح مصر مخزن للعالم فى جميع الاحتياجات والضروريات.
إن الانجازات فى خلال عام فاقت الخيال وحققت المحال
لذا اكتفى بهذا المقدار يامولاى فى السرد والكلام
لأنه قد هل نور الصباح وأوشك الديك على الصياح
----------
------------
------------
-----------
وهنا أدرك شهر ذاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح ---------------------------
مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــولاي
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------فكره وإعداد/محمد توفيق ------------------------------------------------------------------------------------------------