حين أكتبك قصيدة
تعجز حروفى عن وصفى
تنهال المعانى
وترق الجوارح لحبى
أو كلما هفا قلبى
وعلا نبضى
كنت ولازلت أهيم فيك
ويقاضينى عشقك
فأنا الجانى والمجنى عليه
فى ساحة هواك
وأنت القاضى ينظر أمرى
لا يكن حكمك نفيى
لا تعلمين كم أعيش بهمسك
لأنى حقًّا أتنفسك بصدرى
ويزاحمى بعضًا من الحساد
كى أسلوك
وكيف لى وأنت أنت أنا
ووجودك يعنى كلى
وغيابك عنى فقدى
لا تضادينى بغيرى
فغيرى لا يعنى
ولا يحرك جزئى
ولا تحركى نارى
سترتد عليك وتندمين
كمن يحرق باللهيب روحه
فإن كنت روحك
فهل تحرقين نفسى؟
قد ينظّم مدعى العشق
شبيه حرفى
فمتى كان الفرع ينافس أصلى؟
ستعودين معشوقتى آسفة
وأخشى أن ألتفت زاهدًا
فى دنياى
وأبحث عن خلود ذكرى
وتفنى مدركاتك ولذاتك بالحياة
لفقدى
-------------------------- بقلم عاشق الضاد:محمد محروس الصعيدى